طفلة ناجية من مدرسة تكساس تروي تفاصيل مرعبة

طفت إلى السطح معلومات جديدة ووقائع صادمة عما حدث في ذاك اليوم المشؤوم.
وأفاد والد ناجية من المجزرة نقلاّ عن طفلته البالغة من العمر 11 عاماً، ما فعلته حتى أنقذت نفسها من موت محتّم.
وشرحت الطفلة ميا سيريللو لوالدها، أنها حين رأت صديقتها مصابة برصاص قاتل وأن دورها قادم لا محالة.
واستعانت بدم صديقتها التي كانت ما زالت تتنفس ولطّخت به جسدها ثم مثّلت دور جثّة بلا روح حتى أوهمت القاتل بأنها فارقت الحياة فمضى عنها.
وأضافت أن صديقتها أصيبت برصاصة قاتلة أمام عينيها داخل فصل الصف الرابع يوم الثلاثاء الماضي.
موضحة أنها حاولت الاتصال برقم الطوارئ من هاتف مدرّستها التي قتلت أيضاً.
وذلك للحصول على مساعدة لكنها لم تفلح ما جعلها تلجأ للعب دور القتيلة.
كما أفادت عائلة الطفلة بأن ابنتهم نجت فعلاً من الموت قتيلة لكنّها باتت بمحنة لا توصف بفعل الصدمة.
وأشارت أن ميا اليوم تعاني من نوبات هلع ليلية.
وبعد الحادث، انتقلت ميا إلى المستشفى لمداواة جراحها، ثم تم إطلاق سراحها.
وفي حين أمضت ميا وفقا لوالدها وخالتها، تلك الليلة في حالة من الذعر.
وطلبت من والدها تسليح نفسه وقالت: “المسلح سيأتي ليأخذنا”.
ميا هي واحدة من 5 أطفال في عائلتها، أختها الصغرى هي طالبة في الصف الثاني في مدرسة روب الابتدائية ولم تتضرر في حادث إطلاق النار.



