شيخ الأزهر: التحدي الأكبر أمامنا محاولات فرض الثقافة الغربية على مواطني الشرق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الأزهر يتمثل في محاولات فرض الثقافة الغربية على مواطني الشرق تحت دعاوى حقوق الإنسان والحريات المزعومة والعولمة، على نحو يمكن تسميته بـ «الاستعمار الجديد».
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر، وفدًا من النواب الفرنسيين في البرلمان الأوروبي عن مجموعة الهوية والديمقراطية، برئاسة النائب تييري مارياني، عضو لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان.
وقال الطيب إن هذا الأمر يفرض علينا أفكارًا وسلوكيات مرفوضة على غرار ما عانيناه مؤخرًا من حملات تدعو إلى الشذوذ الجنسي وغيرها من السلوكيات المرفوضة والدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية والعربية.
وأوضح الطيب أن إصرار الغرب على فرض منظور واحد على الآخرين، يمثل استفزازًا للشرقيين، وهي محاولات مصيرها إلى زوال؛ لكونها تأتي عكس إرادة الله في البشر بالاختلاف والتنوع.
ولفت الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يحمل على عاتقه نشر قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، ويتواصل دائمًا مع جميع المؤسسات الدينية والثقافية الكبرى في أوروبا والعالم؛ خاصة في هذا الوقت الذي يشهد الكثير من التحديات.



