محليات

دكتور علم النفس : هذه هي الآثار النفسية للحجر الصحي بعد عودة الكويتيين

خاص – برواز

في حديثه الخاص لجريدة برواز نيوز الإلكترونية، يتحدث دكتور علم الناس، أحمد المصري عن الآثار النفسية التي سيواجهها المواطنين الذين تم إجلاؤهم من الخارج، وسيتم وضعهم في المحاجر الصحية.

وفي جوابه عن سؤال: مع الاجلاء الآن ووصول اكثر من 40 الف مواطن سيكونون في المحاجر المؤسسيه او المنازل مع أساور التعقب، كيف نتعامل معهم وكيف تلعب النفسيه دورًا في تخطي هذه المرحله ؟، وماذا على الأهل فعله؟

يقول الدكتور:

مع التحرك المبارك لعودة الالاف من المواطنين الي ديارهم في ظل ازمة الجائحة المرضية التي تفشت في بقاع الارض شرقا و غربا و هي عودة و ان لم تكن اختيارية لكنها تمثل حسن القرار و الاختيار من ولغة الامر وفقهم الله اخدمة البلاد و العباد.

و نظرا لان العودة غير تقليدية لكل من العائدين و ذويهم حيث ان العودة للحجر المنزلي او المؤسسي وليس لممارسة الحياة الطبيعية كما اعتادها كل فرد في مثل هذه المواقف الاجتماعية .

فهنا يجب ان نتنبه جيدا لأهمية العامل النفسي الايجابي للجميع في تخطي هذه المحنة المؤقتة بسلام.

وأول هذه الايجابيات النفسية تتمثل خفض مستوي القلق النفسي بحيث ألا يصل لمستوي الهلع النفسي، فمن المعلوم علميا ان زيادة التوتر و الهلع يقلل من المناعة بل يضعف جهاز المناعة و هي حائط الصد الاول لمواجهة هذا الفيروس الجديد و علي العائد و اهله التشارك في خفض التوتر و القلق بقدر المستطاع حتي يتسني اتباع خطوات الوقاية و العلاج الصحية الصحيحة.

ثانيا:

هو أهمية ايجابية دوام التواصل الجيد بين الاهل و العائد بطرق الوقاية الصحيحة لان هذا سيقلل من فرص تمكن الاكتئاب من الشخص العائد و ما له من تأثير سلبي علي سلامته النفسية و البدنية و ايضا سيشبع الحاجة الاجتماعية للطرفين مما ييسر طرق لتفريغ الطاقة السلبية بما تحويه من افكار الخوف والقلق.

ثالثا:

ابعاد شبهة (الوصمة ) عن القادم لان هذا يؤذي العائد نفسيا مما قد يؤثر سلبا عليه و ايضا علي المحيطين به من اهله فالمرض ليس بوصمة و لكنه ابتلاء من الله.

 رابعا:

هو ان يشعر الجميع من الاهل و العائد بان الامور عادية و طبيعية بالرغم وجود حواجز تمنع التلاصق و التصافح و الاحضان و ممكن ان يتم ذلك بنشر البشر و المرح في الاحاديث بينهم

وآخر الخطوات المهمة لتمر الفترة بسلام هو اتباع تعليمات الصحة الوقائية بعناية فائقة من حيث الحركة و النظافة و التعقيم و التعامل مع الاخرين واتباع تعليمات الامن الصحية في تتبع العائدين في تحركاتهم و اختلاطهم بشتي الصور
و في الختام نرجو من الله لبلادنا الامن و الامان و العافية و ان تمر المحنة بسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى