دراسة حديثة: اللحم الأحمر يزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي

حثّت دراسة حديثة النساء على التخفيف من استهلاك اللحوم الحمراء، والاستعاضة عنها بلحوم الدجاج، لتقليل احتمالات الاصابة بسرطان الثدي.
وكشف باحثون من المعهد البريطاني لعلوم الصحة البيئية، أن استهلاك الطيور المنزلية قد يعاون على الوقاية من مخاطر الخبطة بالورم الخبيث.
وفي التعليم بالمدرسة، نهض الباحثون بفحص وجبات 42012 امرأة على مدى 7 سنين في المعتدل، وأثناء ذاك الوقت، تم تشخيص إصابة 1536 امرأة بسرطان الثدي.
ووضح فحص للنتائج، أن النساء اللواتي تناولن معدل أضخم من اللحوم الحمراء، كان لديهن خطر أعلى بمقدار 23% للإصابة بسرطان الضرع، من السيدات اللواتي تناولن معدل أقل من تلك اللحوم.
وفي المقابل، فإن السيدات اللواتي تناولن معدل أضخم من الطيور المنزلية، كان خطر الاصابة بسرطان الضرع لديهن أصغر بنسبة 15% من السيدات اللواتي تناولن حجم أصغر من الدواجن، بحسب جريدة ميرور الإنجليزية.
وتحدث الدكتور ديل ساندلر، عارم مؤلفي التعليم بالمدرسة “لقد تم تحديد اللحوم الحمراء كمسرطن جائز. وتضيف دراستنا أدلة إضافية إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء قد يكون على ارتباط بإعزاز خطر الكدمة بسرطان الثدي، بينما أن الطيور المنزلية كانت متعلقة بهبوط ذلك الخطر، لكن علة هذا التأُثير ما زال غير واضح”.
واستكمل الدكتور ساندلر “على الرغم من أن الآلية التي يخفف استهلاك الطيور المنزلية على يدها خطر الاصابة بسرطان الضرع ليست واضحة، فإن دراستنا توفر دلائل إلى أن استبدال الدواجن باللحوم الحمراء، قد يكون تغييراً بسيطاً يمكن أن يساعد في التقليل من السحجة بسرطان الضرع”.



