دراسة توضح خطر الأطعمة فائقة المعالجة على الزوائد القولونية

كشفت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يرفع احتمال إصابة النساء دون سن الخمسين بزوائد القولون، وهي مؤشرات مبكرة قد تمهد لتطور سرطان الأمعاء لدى الفئات الأصغر سنا.
وتشير البيانات الصحية إلى أن الدراسة اعتمدت على تحليل تنظير القولون لأكثر من 29 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عاما ضمن مشروع PROSPECT، حيث جرى تقييم النظام الغذائي للمشاركات عبر استبيانات طويلة المدى.
واستُبعدت الحالات التي تملك تاريخا طبيا مرتبطا بالقولون أو السرطان.
وأظهر التحليل أن النساء الأكثر استهلاكا للأطعمة فائقة المعالجة سجلن ارتفاعا بنسبة 45 بالمئة في خطر الإصابة بالزوائد مقارنة بغيرهن، إضافة إلى ارتباط المشروبات المحلاة صناعيا ومحسنات النكهة بزيادة هذا الخطر.
كما أشار الباحثون إلى أن التعرض المستمر للمضافات الغذائية قد يضعف الحاجز المعوي ويؤثر في توازن البكتيريا المفيدة.
وتشدد المعطيات الطبية على أهمية الانتباه للأعراض التي تستدعي فحصا طبيا، وتشمل تغيرات حركة الأمعاء، والإسهال أو الإمساك المزمن، ووجود دم في البراز، وآلام البطن، وفقدان الوزن غير المبرر.
ويؤكد الباحثون أن زيادة انتشار سرطان الأمعاء بين الفئات الشابة يدفع إلى دراسة تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة في هذا الاتجاه المتصاعد.



