خرج المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، عمر جيليك، ليكذب مزاعم المعارضة بأن وكالة أنباء الأناضول الرسمية تتلاعب بالإعلان عن النتائج التي تم فرزها.
وأوضح جيليك إن “عملية فرز الأصوات تجري بشفافية ولا يوجد سبب للذعر”، جاء ذلك ردًا على تصريحات فريق المعارضة، بأنه تم التلاعب في الأرقام الأولية التي أعلنتها الأناضول، والتي تكشف تقدمًا كبيرًا لأردوغان، قبل أن تتراجع تلك الأرقام ويضيق الفارق مع المنافس كيليجدار أوغلو.
وذكرت رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، جنان قفطانجي أوغلو، ضمن تصريحات تلفزيونية إن “كمال كيليجدار أوغلو يتقدم صوب الحصول على 50% مع استمرار عمليات الفرز”، دون ذكر أرقام محددة.
في حين إنطلقت معركة الأرقام، مساء الأحد، في تركيا، بعد فرز أولى بطاقات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
ومن جانبه صرح مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية التركية إنه يتقدّم بوضوح في فرز الأصوات، رغم ما تشير إليه وسائل إعلام حكومية تركية حول تقدّم منافسه، الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان.
وتوجه حزب الشعوب الديمقراطية التركية، باتهام وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، بالتلاعب بالنتائج الأولية للانتخابات التركية، بعد أن أعلنت تقدم أردوغان على كيليجدار أوغلو.
فيما تضاربت نسب الأصوات المنشورة في الإعلام الرسمي والمعارض، إذ ذكرت وكالة الأناضول أن النتائج الأولية للانتخابات تظهر حصول أردوغان على 53.62% مقابل 40.42% لأوغلو، في وقت قالت فيه وكالة أنكا المحسوبة على المعارضة إن نسبة التصويت لصالح كيليجدار أوغلو بلغت 47.63% متفوقًا على أردوغان الذي حصل على 46.53%.
