برواز- خاص
العطاء بأسمى درجاته هو العطاء للوطن والتضحية هي بالمواقف، وليس بالشعارات ،وهذا ما جسدته الدكتورة الكويتية مريم قمبر و زوجها المحامي محمد مظفر ،حين خاضت الحرب ضد كورونا ووقفت بطلة في الصف الأول تواجهه بلا خوف مدافعة عن وطنها وعن الأرواح البشرية .والكويت زاخرة بأبنائها المعطائين.
حين أتى نداء الواجب بعملها كطبيبة في طب العائلة في مستوصف ،و لم تتأخر مريم في القيام بواجبها ولم تفكر بالانسحاب وكانت تردد ( ان كنت تخاف المرض فلا تصبح طبيبا ).
مريم انتقلت لها عدوى فيروس كورونا نتيجة عملها اليومي مع ابطال الصف الأول وانتقل الى زوجها المحامي محمد المظفر الذي كان داعما لزوجته في عملها وفي بطولتها للوطن حيث ردد أول ما عرف بإضابته (كل شي بأجره والحمدلله على كل حال وللهم لا اعتراض).
محمد واجه خبر اصابته بروح مرحه قائلا (اللي اعرفه أن الخوال ما يحوشهم شي) عبر سنابه
و نشر محادثه بينه وبين زوجته التي اعتذرت له على تسببها في اصابته بالمرض وتواجدها معه في نفس الجناح المصابين في كورونا في المستشفى ولكن بانعزال تام كل منهما عن الأخر .
قبل أن بنشر في سناب طلبا الى وزير الصحة د.باسل الصباح مطالبا بوضع ستاير في المستشفى (ندري فيتامين دال بس نبي نننام )
فيما نشرت مريم على سنابها بأنها ستحتفظ بكل كلمه طيبه يتم ارسالها لها حتى تكون بلسما لها في حال اشتداد المرض عليها .
(مريم انتي بطله من بلادي ) احتفظي بها .
دعواتنا لهما وللجميع بالشفاء العاجل .
