جمعية المعلمين تستنكر تعرض المدير المساعد وعدد من معلمي ثانوية عبدالله الأحمد الصباح للاعتداء

استنكرت جمعية المعلمين الكويتية الاعتداء المؤسف الذي تعرض له المدير المساعد وعدد من معلمي ثانوية عبدالله الأحمد الصباح في ضاحية جابر العلي والتابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية من قبل أحد الطلاب وعدد من أقاربه.
وأشارت الجمعية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى أن مثل هذا الحادث المؤسف يعكس حقيقة الواقع المؤلم الذي يعيشه المعلمون والإدارات المدرسية بشكل عام في ظل غياب قانون يحميهم في الوقت الذي طالما طالبت فيه بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات من خلال إقرار قانون حماية المعلم، أو من خلال تأمين السبل الكفيلة لحماية المعلم، وتهيئة الأجواء المناسبة له لممارسة رسالته وبما يتوافق مع مكانته الرفيعة.
وأكد مجلس إدارة الجمعية أنه اتخذ خطوات عاجلة تجاه الحادث، وتوجه عضو مجلس الإدارة ومدير مكتب قضايا المعلم في الجمعية د. عدنان الطواري إلى مخفر جابر العلي لمتابعة حيثيات الحادث والإجراءات المتخذة، وللتأكيد على وقوف الجمعية إلى جانب المدير المساعد والمعلمين المعتدى عليهم واستعدادها الكامل لتقديم كل أوجه الدعم تجاه الإجراءات القانونية المتخذة.
وأشاد الطواري بالبيان الصادر عن وزارة التربية، مشيرًا إلى أن الوزارة عليها في الوقت نفسه أن تمارس دورها الفعلي ومن واقع مسؤولياتها في حماية أهل الميدان، وما يتعرضون له يوميًا من حوادث اعتداء قد لا تكون معلنة، وهي لا تنحصر على الاعتداء الجسدي فقط أو على الممتلكات، وإنما الاعتداء اللفظي بما يمس كرامتهم وعرضهم وشرفهم، وهذا ما يتطلب منها إقرار القوانين واتخاذ الجزاءات الصارمة والحازمة التي من شأنها أن تحد من ذلك وتحفظ للمعلمين مكانتهم الرفيعة المستحقة.



