أكد موقع تويتر، اليوم الجمعة، أن حوالي 130 حسابًا جرى استهدافها في الهجوم الإلكتروني الذي وقع هذا الأسبوع وشكل أحد أكبر الخروقات الأمنية التي عانت منها المنصة.
وأوضح «تويتر» في تحديثات نشرها عبر منصته بشأن «اليوم الثاني من التحقيقات» في حادثة الاختراق أنه بالنسبة لمجموعة فرعية صغيرة من هذه الحسابات تمكن المهاجمون من السيطرة على الحسابات ثم إرسال تغريدات منها.
وكان عدد من الحسابات في تويتر بينها حسابات لشخصيات بارزة في الولايات المتحدة تعرضت، أول أمس الأربعاء، للاختراق من قبل قراصنة إلكترونيين دعوا متابعي تلك الحسابات إلى التبرع عن طريق العملة الرقمية «بيتكوين».
وشملت قائمة الشخصيات البارزة التي تعرضت حساباتها على «تويتر» للاختراق أمس كلا من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ونائبه جو بايدن الى جانب المليارديرين بيل غيتس وإيلون ماسك إضافة إلى مؤسس موقع «أمازون» الإلكتروني جيف بيزوس والمغني كيني ويست والعمدة السابق لمدينة نيويورك مايكل بلومبرغ.
وتم حذف التغريدات التي نشرت على حسابات الشخصيات بعد وقت قصير من نشرها لكن يحتمل أنها وصلت لأعداد كبيرة من رواد الموقع نظرًا لكثرة أعداد متابعي الأشخاص الذين كانوا ضحية للاختراق.
ونفى البيت الأبيض، أمس الخميس، أن يكون حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على «تويتر» قد تعرض للاختراق، مؤكدًا أن «حسابه كان آمنًا ولم يتعرض للخطر خلال هذه الهجمات الإلكترونية».
