تهاني قلبية من سمو الأمير للمواطنين والمقيمين بالذكرى الـ63 للعيد الوطني والـ33 للتحرير

تقدم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بالتهاني القلبية الخالصة للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الكويت الطيبة بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير.
وثمن سموه ما أبداه المواطنون من مظاهر الفرحة والابتهاج بهاتين المناسبتين العزيزتين مادحًا ما عبروا عنه من روح وطنية عالية جسدت ولاءهم ووفاءهم للوطن العزيز وأبرزت روح الأسرة الكويتية الواحدة المتآلفة والمتوادة، كذلك أثنى على الجهود الكبيرة كافة التي قامت بها الجهات الأمنية في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني لتأمين الأجواء الأمنية.
وأثنى سموه على المشاركات الفعالة التي قامت بها الجهات الرسمية الأخرى للتحضير والإعداد للاحتفالات الوطنية وعلى وجه الخصوص اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقوة الإطفاء العام وبلدية الكويت والجهات الأخرى ذات الصلة، وما صاحب ذلك من تغطية إعلامية واسعة قامت بها مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرسمية منها والخاصة وبصورة أبرزت الوجه الحضاري للوطن العزيز.
وتابع سموه مطالبًا المواطنين استشعار نعمة التحرير التي أفاء الله بها على الوطن العزيز وعودته محررًا ينعم بالأمن والطمأنينة وإلى تسخير الإمكانيات والجهود كافة للنهوض بالوطن العزيز والارتقاء به، مستذكرًا بالفخر والاعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم الأبية ودمائهم الزكية دفاعا عن تراب الوطن الغالي والذود عنه، وراجيًا الباري عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء.
فيما تقدم سموه بتحية تقدير وإجلال لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإلى قادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة على مشاركتهم دولة الكويت أفراحها بأعيادها الوطنية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي من خلال مظاهر الاحتفالات والتي جسدت بجلاء عمق أواصر العلاقات الحميمة التي تربط دولة الكويت ودول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة، مثمنا هذه المشاعر الأخوية النبيلة، وداعيًا المولى جل وعلا أن يحفظ الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يوفق الجميع لخدمته ورفعته وإعلاء شأنه.



