أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يستعد لتصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال إن الوثائق النهائية تُراجع حاليا قبل اعتماد القرار رسميا.
ويأتي الإعلان بعد تصاعد النقاش الأميركي بشأن أنشطة الجماعة وتأثيرها السياسي.
وتزايدت المطالب داخل الكونغرس لدفع وزارة الخارجية نحو التصنيف، ويشارك جمهوريون وديمقراطيون في دعم الخطوة باعتبارها مسألة أمن قومي.
وأشار مسؤولون إلى ضرورة فحص الفروع التابعة للإخوان بدقة قبل الحسم.
وتزامن التحرك مع قرارات في ولايات أميركية مثل تكساس، حيث صنفت الولاية الإخوان ومنظمة كير ككيانات إرهابية أجنبية.
وأمرت بفتح تحقيقات جنائية تتعلق بالتهديدات والدعم المفترض للعنف.
ويواصل مشرعون الدفع بمشروعات قوانين لتصنيف الإخوان على المستوى الفيدرالي، ويرون أن الجماعة تستغل الأنظمة الغربية لزعزعة الاستقرار.
وتربط بعض المواقف بين تصاعد المخاطر والهجمات العنيفة الأخيرة، ويأتي الجدل بينما تراجع واشنطن أدواتها لمكافحة التطرف.
وقد يمتد أثر القرار على العلاقات الدولية والمنظمات المدنية، ولا يزال الجدول الزمني لإعلان التصنيف النهائي غير محدد حتى الآن.
