هبط سعر برميل النفط الكويتي 56ر15 دولار ليبلغ 26ر34 دولار في تداولات يوم أمس الأثنين مقابل 82ر49 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقًا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وعلى الصعيد العالمي شهدت أسعار الخام أمس الاثنين من أكبر تراجع يومي لها منذ عام 1991 مع قيام عدد من كبار منتجي النفط في العالم بحرب أسعار تهدد بإغراق أسواق النفط العالمية بالمعروض.
ودفع التراجع بنحو 25 بالمئة في أسعار النفط الى عمليات بيع يحركها الفزع وخسائر حادة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مع تفاقم المخاوف من ركود عالمي في ظل الإنتشار السريع لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
ومن جانبها علقت كل من السعودية وروسيا إنها ستزيد الإنتاج مطلع الأسبوع القادم بعد أن أنهار يوم الجمعة الماضي إتفاق استمر لثلاث سنوات بينهما وبين منتجي نفط كبار آخرين لكبح المعروض.
في حين رفضت موسكو دعم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تعميق تخفيضات إنتاج النفط للتأقلم مع التراجع الكبير في الطلب الناجم عن تأثير فيروس كورونا على حركة السفر والنشاط الإقتصادي.
كما هبطت العقود الآجلة لخام برنت 91ر10 دولار بما يعادل 1ر24 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 36ر34 دولار للبرميل.
فيما نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 15ر10 دولار أو 6ر24 بالمئة ليغلق على 13ر31 دولار للبرميل.
وعانى أمس الأثنين أكبر تراجع لجلسة واحدة بالنسبة المئوية لكلا الخامين القياسيين منذ 17 يناير 1991 عندما تراجعت الأسعار بمقدار الثلث في مستهل حرب الخليج وبداية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم.
