يحذر خبراء التربية من الآثار السلبية من ألعاب الفيديو وإنعكاسها على الطاقة والنشاط والحركة التي هي أهم سمات الطفولة، خصوصًا مع ضغوط والتضييق الشديد للخروج خلال فترة العزل بسبب فيروس كورونا.
فتجنب محاولة التنفيس عن هذا التضييق عن طريق السماح للأطفال باستخدام ألعاب الفيديو لفترة طويلة يوميًا، لأنها تزيد العنف، وتعتبر أسوأ بديل للحركة الفعلية.
في حين أن ألعاب الفيديو ستزيد العنف لدى الطفل خلال العزل، والأفضل ممارسة التمارين يوميًا، وألعاب الورق والأسئلة المعلوماتية وينصحك خبراء التربية بإبعاد أطفالك عن هذه الألعاب لأنها تعطيهم إحساسًا وهميًا بالحركة أو ( الأكشن) بينما هي تشحنهم بالغضب والإنفعالات التي تزيد الميل إلى العنف، في وقت يقل فيه النشاط البدني بسبب العزل.
وتحذّر دراسة نشرتها مجلة “جاما لطب الأطفال” من ممارسة الأطفال في عمر 6 سنوات أو أقل لألعاب الفيديو كوسيلة تسلية رئيسية، لأنها تؤثر سلباً على النمو العقلي لديهم. وبشكل عام، إذا كان أطفالك يحبون ألعاب الفيديو عليك أن تتدخل بالكامل في اختيار نوعية الألعاب، واستبعاد الأنواع التي تتضمن عنفاً أو حروبًا.
من ناحية أخرى، عليك أيضًا أن تضبط إيقاع يوم الطفل خلال فترة العزل، وتشدد على ممارسة الرياضة والتمارين والنشاط البدني، مع ألعاب أخرى مثل المونوبولي، أو ألعاب الإختبارات المعلوماتية، أو ألعاب الورق والشطرنج والدومينو التي تنمي حس التنافس والتفكير والحساب، من دون إثارة نزعة العنف.