أعلنت نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استنكارها لتأخر وزارة الأوقاف في إصدار تعديل لقرار ساعات العمل في مراكز القرآن الكريم خلال شهر رمضان الجاري لحل مشكلة الدخول وانهاء تضارب الوقت بين الدوام الصباحي والمسائي.
وذكرت النقابة ضمن بيان لها، من المعلوم بأن المراكز التابعة لوزارة الأوقاف مشتركة، ففي الدوام الصباحي تكون بعض المراكز مخصصة للنساء وفي الدوام المسائي تخصص للرجال، في حين البعض الآخر يكون مشتركًا مع مدارس وزارة التربية الأمر الذي يستحيل معه تطبيق ساعات العمل لتضارب مواعيد الدخول بين الفترتين وبسبب الزحام والاختناق المروري لخروج الطلبة والتأثير السلبي لتطبيق الدوام المرن الذي زاد من فترة الاختناقات المرورية.
وأبدت النقابة إندهاشها من التأخر بإصدار التعديل بالرغم من مضي 7 أيام على بداية شهر رمضان مع العلم بأن النقابة قامت بعمل تقرير ميداني يضم كل من المدارس المشتركة بين وزارة الأوقاف والتربية وتسليمها للجهات المختصة إلا أنه لا حياة لمن تنادي.
فيما لفتت النقابة الى أن هناك تعسفا مع الموظفين المعاقين أو ممن كلف برعاية معاق، حيث انه بتعميم الوزارة الأخير بتحديد ساعات العمل خلال شهر رمضان بالغاء جميع حالات الإعفاء وبهذا الالغاء تم سلبهم حقهم الذي أقر بالقانون رقم 8 لسنة 2010 الذي نصت فيه المادة 40 يستحق الموظف أو الموظفة من ذوي الإعاقة البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة والموظف و الموظفة المكلف برعاية شخص معاق إعاقة متوسطة أو شديدة تخفيض ساعات العمل بواقع ساعتين يومياً مدفوعة الأجر.
وأوضحت النقابة هذه المخالفة للجهات المعنية بالوزارة ومرفقة كتب من هيئة الإعاقة ترد فيه على استفسار ديوان الخدمة المدنية وكان الرد واضح بأن المادة 40 لقانون رقم 8 لسنة 2010 يطبق في شهر رمضان
