باحثون كويتيون يشاركون بملتقى الخليج للأبحاث في «كامبريدج» البريطانية بدراساتهم العلمية

شارك عدد من الباحثين الكويتيين بدراسات بحثية وعلمية، اليوم الأربعاء، في ورش عمل ملتقى الخليج للأبحاث بدورته الـ15 الذي تستضيفه جامعة (كامبريدج) بالمملكة المتحدة في الفترة من 22 إلى 24 إلى جانب باحثين من أكثر من 180 دولة.

وتأتي المشاركة الكويتية في الملتقى الذي يبحث في مجموعة واسعة من مواضيع السياسة والاقتصاد والطاقة والأمن والعلوم الاجتماعية بمنطقة الخليج تأكيدًا على الحضور العلمي المتنامي للباحثين الكويتيين في المحافل الأكاديمية الدولية وحرصهم على الإسهام في معالجة التحديات القائمة في المنطقة لا سيما في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

وقالت الباحثة في مجال الأمن السيبراني الدكتورة في بن سلامه، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنها وبناء على دعوة وجهت إليها من (مركز الخليج للأبحاث) تولت إدارة ورشة العمل الـ12 من الملتقى التي عقدت بعنوان (تعزيز أمن دول الخليج ضد التهديدات الهجينة: بناء المرونة وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي).

وأضافت بن سلامه أنها قدمت أثناء الورشة أيضًا دراسة بحثية تهدف إلى وضع إطار موحد لقياس مدى استعداد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز التنسيق الإقليمي للتصدي للتهديدات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.

من جهته، قال الباحث وطالب الدكتوراه في جامعة (برونيل لندن) طلال ملا علي، في تصريح مماثل، إنه قدم أثناء الورشة توصيات من بحثه الأكاديمي الذي يعده بعنوان (تأثير الذكاء الاصطناعي على تفاعل الإنسان مع الآلة في وسائل التواصل الاجتماعي.. للتخفيف من الخوف من الفقدان).

وقالت الباحثة وطالبة الدكتوراه أوراد ملا علي في جامعة (برمنغهام) لـ(كونا) إنها قدمت في جلسات الورشة عرضًا حول دراستها التي جاءت بعنوان (تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقيمتها في الترجمة القانونية والحماية من التهديدات الهجينة – دراسة حالة: وزارة الداخلية الكويتية).

وينظم الملتقى 12 ورشة عمل تتعلق بمجموعة واسعة من المواضيع في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والأمن والعلوم الاجتماعية الأوسع نطاقًا في منطقة الخليج بالإضافة إلى العراق واليمن.

ويعتبر الملتقى الذي ينظم سنويًا منذ عام 2010 منصة للحوار البناء والتبادل الأكاديمي حول قضايا منطقة الخليج بمشاركة العديد من القيادات وصناع القرار والأكاديميين والخبراء من مختلف دول العالم لمناقشة أبرز القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تسهم في رسم دور الخليج المتنامي على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويشهد الملتقى الذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء تقديم عدد من الأوراق البحثية المتخصصة والجلسات النقاشية المتعلقة بالسياسات.