الوطني للثقافة يعلن انتهاء تدريب 85 شابًا على تطوير الألعاب الإلكترونية

أكدت مؤسسة ومديرة برامج صناعة الألعاب الإلكترونية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أميمة السعد، أن نجاح المعسكر البرمجي المكثَّف في صناعة الألعاب الإلكترونية يشكل محطة مهمة لتعزيز حضور الشباب الكويتي في هذه الصناعة العالمية الواعدة.
وأضافت السعد، في تصريح لوكالة «كونا» خلال حفل الختام، اليوم السبت، أن المشاركين البالغ عددهم 85 تدربوا خلال ثمانية أيام على محاور متنوعة، شملت تطوير الألعاب باستخدام المحركات العالمية، وتصميم الألعاب وابتكار موسيقاها، وكتابة ملفات التصميم، والعروض الاستثمارية، إضافة إلى استراتيجيات تحقيق الإيرادات بإشراف نخبة من المختصين والخبراء.
وأعربت عن الفخر بما حققناه في هذه النسخة فقد لمسنا شغف الشباب الكويتي وإبداعهم في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وذكرت أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بمحبي الألعاب الإلكترونية والرياضات الرقمية، باعتبارها أحد أشكال الثقافة والفنون الجديدة التي تعكس روح العصر، مؤكدةً أن الاستثمار في هذه المجالات يسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي ويفتح فرصًا واعدة للشباب الكويتي على المستويين المحلي والدولي.
وأوضحت أن المجلس عمل خلال السنوات الماضية على تنظيم مجموعة من الفعاليات المتخصصة التي هدفت إلى دعم المواهب الشابة وصقل مهاراتهم في هذا المجال ومنها «تحدي الألعاب الإلكترونية» في نسختين متتاليتين.
وأشارت إلى فعالية «إكسبو الألعاب الإلكترونية التي صنعت في الكويت» التي أقيمت أول أغسطس الجاري في مجمع الأفنيوز، واستعرضت مجموعة من الألعاب الإلكترونية، صممها شباب الكويت بطرق مبتكرة، تعكس الهوية العربية والقيم الأصيلة، ما أتاح الفرصة لزوار المجمع لتجربة الألعاب والتفاعل معها ومع مطوريها.



