الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب يتناولان لقاح كورونا

من المتوقع أن تتلقى الملكة إليزابيث هى وزوجها الأمير فيليب لقاح Covid-19 في غضون أسابيع قليلة، فى مبادرة منهم لتشجيع المزيد من الناس على تناول اللقاح الحيوي.
تقول مصادر رفيعة المستوى إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا وزوجها الأمير فيليب البالغ 99 عامًا، لن يحصلوا على معاملة تفضيلية تختلف عن باقى الشعب، ولكن بدلاً من ذلك سينتظرون في طابور تلقى اللقاح فور تواجده، خلال الموجة الأولى من الحقن المخصصة لمن هم فوق الثمانينيات وسكان دار الرعاية.
يعتقد خبراء الصحة العامة فى إنجلترا أنه إذا أعلن الزوجان عن تناول اللقاح، فقد تقطع شوطًا طويلاً في مكافحة المعلومات الخاطئة التي تنتشر بأن نسبة كبيرة من السكان سوف ترفض تناول اللقاح.
المناقشات جارية أيضا حول الأدوار المحتملة التي يمكن أن يلعبها الأمير تشارلز والأمير وليام في الإعلان عن برنامج تناول التطعيم.
لكن رجال القصر حذرين من أن القيام بذلك قد يُنظر إليه على أنه تحسين لصورة الأسرة المالكة، فضلاً عن أنه يرقى إلى انتهاك لخصوصياتهم الطبية.
ومع ذلك فإن مشاركة الملكة في دعم التطعيمات سوف يُنظر إليها على أنها صرخة حشد للأمة، حيث كان في عام 1957 أعلنت أن الأمير “تشارلز” والأميرة “آن” قد تلقيا لقاحات شلل الأطفال لمواجهة المخاوف بشأن اللقاح وقتها.
تتم مناقشة الدور المحتمل للعائلة المالكة في قصر باكنجهام ووايتهول، حيث يناقش المسؤولون ما إذا كان يمكن أيضًا أن يقوم المشاهير المحترمين على نطاق واسع بمبادرة لأخذ اللقاح، مثل السير ديفيد أتينبورو ودام جودي دينش كمشجعين للقاح.
ولتجنب أي اتهامات بالمحاباة، سيتم تقديم اللقاح لكبار أفراد العائلة المالكة في نفس الوقت مع الآخرين في فئاتهم العمرية من الشعب عامة.
هذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم تطعيم دوق ودوقة كامبريدج حتى العام المقبل عندما تتم دعوة من هم في الثلاثينيات من العمر للحصول على لقاحات.
يتابع ويليام عن كثب تقدم اللقاح الذي طوره فريق في جامعة أكسفورد، حيث زار مختبر أبحاثهم في يونيو الماضى، وفي الشهر الماضي أيضاً هنأهم علنًا عندما تبين أن جرعة اللقاح أصبحت فعالة بنسبة 90 في المائة.



