الكويت يصتدم بطموحات برقان في كأس سمو الأمير.. الليلة

يطمح فريق برقان، أحدث الأندية تأسيساً، إلى مواصلة مغامرته الناجحة في بطولة كأس سمو الأمير في كرة القدم وبلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، غير أن مهمته ستكون في غاية الصعوبة اذ يصطدم بـ«الكويت» البطل في المواسم الثلاثة الماضية وأكثر الفرق تتويجاً بالألقاب المحلية في السنوات الأخيرة، ضمن الدور نصف النهائي، اليوم، على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة.
ويلتقي الفائز من مواجهة اليوم مع القادسية الذي تأهل، أمس، بتغلبه على خيطان بثنائية، وذلك في 23 أبريل الجاري.
وفيما لعب «الأبيض» الذي جنبته القرعة خوض الدور التمهيدي، مباراة وحيدة في طريقه الى نصف النهائي وتغلب فيها على السالمية بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي، ضمن ربع النهائي، فإن برقان حقق انتصارين لافتين وضعاه في المحطة قبل الأخيرة لهذه النسخة من «أغلى الكؤوس» للمرة الأولى، وذلك على حساب «الجارين»، الفحيحيل 2-1 في الدور التمهيدي، والشباب 3-1 بعد التمديد في دور الثمانية.
ورغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين سواء على صعيد الخبرة والتجربة والعناصر، فإن مباريات الكؤوس لطالما جاءت بالمفاجآت، وإلا لما بلغ برقان هذه المرحلة المتقدمة من البطولة.
وينتظر من «الكويت» ومدربه محمد عبدالله، أخذ جانب الحذر من منافسه الذي يقوده وليد نصار احد نجوم «العميد» في عقدي الثمانينات والتسعينات والذي لن يكون لديه شيء يخسره بعدما ضمن المركز الثالث، على أقل تقدير.
ولم يظهر «الأبيض» بالمستوى المنتظر منه في الفترة الاخيرة سواء محلياً أو قارياً لكنه أظهر، في المقابل، قدرة على تحقيق الفوز حتى لو لم يقدم الأداء الذي يتناسب مع ما يضمه من أسماء كفلت له تصدر «دوري فيفا»، والتتويج بكأس ولي العهد، في يناير الماضي.
ولعل أكثر ما يقلق عبدالله في هذه المرحلة، الاجهاد الذي يعاني منه الفريق وهو ما بدا واضحاً في اللقاء الأخير في الكأس امام السالمية حيث تعرض أكثر من لاعب لاصابات عضلية، آخرها نجم الوسط الدولي طلال الفاضل الذي سيغيب لمدة شهر.



