#الكويت: التعاون بين #الأمم_المتحدة والمنظمات الإقليمية يزيد من فاعلية حفظ السلام ميدانيًا

أشارت الكويت أن حفظ السلام بمثابة أكثر أدوات الأمم المتحدة تعددًا في الشركاء وأصحاب المصلحة وصنع القرار حيث يعتبر التعدد مصدر قوة وتوافق وزخم للمزيد من التطوير والإصلاح.
ورد ذلك في كلمة الكويت بجلسة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام التي ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي مساء أمس الأثنين.
بينما علق العتيبي “اللجنة الخاصة المعنية بحفظ السلام وهي الجهة الوحيدة المخولة بالإستعراض الشامل لحفظ السلام من جميع النواحي تمثل أساس التوافق بين الدول الأعضاء لجميع مفاهيم وسياسات حفظ السلام يدعمها في ذلك اتفاقنا عبر اللجنة الخامسة في ترجمة إلتزاماتنا بميزانية تحقق ذلك التوافق”.
واستكمل إن “الأمانة العامة تقوم بدور محوري أيضًا من خلال تزويد الدول الأعضاء بالبيانات أولا بأول وقيام الدول المساهمة بقوات بدورها عبر عكس خبراتها الميدانية في سياسات تدعم عمل وأوليات عمليات السلام”.
وأكد العتيبي” أن التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية عملًا بالفصل الثامن من الميثاق يعد أداة يتزايد ارتباطها بعملنا وفعالياتها على الميدان وخير مثال على ذلك عمليتان حاليتان لحفظ السلام في بلدين عربيين الأولى بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال والثانية البعثة المختلطة في دارفور”.
كما استطرد إلى أن أغلب المجالات الثمانية لإعلان الإلتزامات المشتركة تتمتع بقرار أو بيان رئاسي يدعم تطبيقها، فهناك قرارات مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين وبشأن المرأة والسلم والأمن وكذلك بشأن الأداء وبناء السلام وسلامة حفظة السلام والسلوك والإنضباطية.
فيما أضاف العتيبي “يتبقى لنا مجالان نتمنى أن نشهد قريبًا تطورًا أو قرارات بشأنها وهما مجال الشراكات ومجال السياسات”.
على ذات السياق نوه العتيبي لأهمية لدور مجلس الأمن العامل المعني بعمليات حفظ السلام في ربط جهود مجلس الأمن مع الدول المساهمة بقوات والأمانة العامة وهيكل بناء السلام أيضًا من أجل ضمان تجميع واتساق الرؤى في مسار توافقي.
واختتم كلمته “لقد قدمنا في شهر يوليو الماضي خلال جلسة التعاون الثلاثي بعض المقترحات ومنها ما يتعلق بالمسائل الإجرائية وضرورة إشراك الدول المساهمة بقوات والدول المضيفة لحفظ السلام بشكل أكبر خاصة وأنها هي التي ستحمل لواء استدامة السلام بعد خروج عمليات الأمم المتحدة وهي الدول التي نطالب دوما ببناء قدراتها”.
كما ناشد بضمان التمويل المستدام والكافي والذي يمكن التنبؤ به لعمليات دعم السلام التي يقودها الإتحاد الأفريقي وذلك لضمان الوحدة والأمن للجميع والسعي نحو إنقاذ الاجيال من أهوال الحروب.



