العدواني يعد بإفتتاح 6 مدارس من مشروع الأفق
بأمر وزاري تدوير مسؤولي وأعضاء لجان مراقبة الامتحانات بين المناطق التعليمية

أفصح وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حمد العدواني، أن الوزارة تعمل على إفتتاح 6 مدارس من مشروع مدارس الأفق الذي أوصى به سمو ولي العهد وفق خطط الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها.
فيما أشار العدواني إلى أن الوزارة لديها فريق متخصص لوضع هيكل جديد وترتيب العلاقة بين وزارة التربية ومؤسسات ذات صلة مثل المجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم إضافة إلى مراجعة المناهج من قبل متخصصين سعيًا وراء أفضل مستوى تعليمي.
كما أوضح العدواني ضمن لقاء له على حساب وزارة التربية، إفتتاح 16 مدرسة جديدة وأخرى تمت صيانتها بشكل كامل، لافتًا الى أن معظمها سيكون في المناطق السكنية الجديدة.
وأضاف إنه بتوجهات من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الاحمد الصباح بتوفير أفضل الخدمات لقاطني المدن الجديدة تم العمل على ضمان جهوزية هذه المدارس لتقديم الخدمات التعليمية لأبناء أهالي هذه المناطق، موضحًا أن الوزارة لديها خطة متكاملة لتجهيزها بكافة المتطلبات.
وذكر أن «التربية» أطلقت حملة “استعد” بهدف تهيئة أبنائنا وبناتنا الطلبة للامتحانات نفسياً وتربوياً وصحياً، لافتاً إلى أن خطة الوزارة بدأت من فترة طويلة استعداداً للاختبارات، حيث قامت بالعديد من الاجراءات لتحسين مستوى أداء الاختبارات سواء من الناحية الأدارية أو من ناحية الأداء الطلابي.
وبين العدواني أنه سيتم عمل تدوير لمسؤولي وأعضاء لجان مراقبة الامتحانات بين المناطق التعليمية لوضع حد للظواهر السلبية.
وأوضح ان وزارة التربية قامت مشكورة بإعداد وتوفير العديد من الرسائل والمصادر والبودكاستات والمختصين لتقديم النصائح في الجانب النفسي وفي الجانب الصحي وفي الجانب التربوي الذي أتمنى من ابنائي الطلبة الاستغلالها والاستماع لها والاستفادة منها».
وذكر أنه هناك تعاون من وزارة الإعلام ووزارة الداخلية ومساهمة كذلك وزارة التجارة في مواجهة الأجهزة التي تستخدم في الغش أو غيره، معرباً عن شكره لوزارة الأوقاف لتقديمها رسائل التوعية والاشتراك مع وزارة التربية في تقديم النصح والإرشاد في هذا المجال.
واكد العدواني على أن «التربية» لا تزال على عهدها ولا تزال على اصرارها في مواجهة هذه الظواهر السلبية التي قد يلجأ لها البعض في الاختبارات، ولن نتوانى عن اتخاذ جميع الاجراءات لمكافحة هذه الظاهرة ولمكافحة هذه الفئات التي تسعى إلى الحاق الضرر بطلبتنا».
وقال: «لاحظنا تعاون ملموس من جميع جهات الدولة وعلى رأسهم وزارة الداخلية والجهود هذه سوف تستمر ولن نتوقف عن اتخاذ كافة الاجراءات التي اتخذناها في السابق».
وفيما يتعلق بزياراته للمدارس قال العدواني لابد من زيارة لاهل الميدان واسمع منهم وارى طلباتهم واسمع منهم وآخذ من نصائحهم مشدداً على ضرورة ان نسمع للمعلم لأن المعلم هو محور العملية التعليمية وهو الجندي المجهول، حتى نستطيع ان نوفر له البيئة المناسبة للعمل والابداع، وحتى ننقل للفريق الذي يعمل على التطوير وهو والفريق المكون من المختصين سواء من الميدان أو من الجسد الأكاديمي».
وأضاف «إذاردنا نظام تعليمي متكامل علينا الاهتمام بالمعلم، وأود أن أوضح أنه لدينا لجنة تعمل على اعداد هيكل تربوي بهدف تطويره وتحسينه من خلال ضم بعض الأجهزة ووضعها تحت مظلة المجلس الأعلى للتعليم.



