الشباب: دعم مشروع «واعد» باعتباره منصة مهمة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية
أكد مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري دعم الهيئة لمشروع تمكين الشباب للمستقبل (واعد) باعتباره منصة مهمة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية في سن مبكرة من خلال توظيفهم في عمل ميداني يكسبهم مهارات العمل.
وقال الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الأربعاء، بمناسبة تدشين المرحلة الثانية للموسم الثاني للمشروع في مركز عبدالله السالم الثقافي، إن الهيئة ترعى مثل المبادرات التي من شأنها تطوير القدرات الشبابية واستثمار أوقاتهم بالإيجاب كونها تتواكب مع أهداف الهيئة بدعم الشباب وتوفير السبل أمامهم للتعلم والتقدم.
وأوضح أن الهيئة ستستضيف البرنامج التدريبي الذي سيقام لمتدربي (واعد) وهم من الشباب من أعمار (14 الى 17 سنة) وذلك بمركز شباب الشامية لتجهيزهم لبدء العمل بالمؤسسات والشركات الوطنية التي يرتكز عليها عمل المشروع، منوهًا بجهود القائمين على البرنامج وبالإقبال الكبير للشباب للانضمام لهذا التجربة.
ولفت إلى أن نجاح الموسم الأول للبرنامج شجع كل الأطراف لتكراره مع مضاعفة أعداد الشباب المشارك الذين سيبدأون عملهم في فترة العطلة الصيفية، مؤكدًا أن هذه التجربة ستمنحهم خبرات مميزة عن العمل بالقطاع الخاص.
من جانبها، قالت مديرة المشروع شريفة البناي، في تصريح مماثل لـ(كونا)، إن المشروع الذي يأتي بإدارة فريق شبابي كويتي متطوع سيشهد هذا العام تدريب نحو 300 من الشباب الكويتي من طلبة المرحلة الثانوية في العديد من مواقع العمل بمشاركة 32 جهة عمل في القطاع الخاص.
وذكرت البناي أن فترة التدريب ستستمر شهرًا كاملًا متضمنة عددًا كبيرًا من الساعات التدريبية في تلك المؤسسات والشركات، موضحة أن هذه المرحلة ستتضمن إجراء مقابلات مع الشباب الراغب بالعمل في الجهات المشاركة بالمشروع على أن تعقبها تنظيم دورات تدريبية في يونيو المقبل بالتعاون مع الهيئة لهم لتعريفهم بأدوارهم فيما يبدأ عمل الشباب فعليًا مطلع يوليو المقبل.
ونوهت بحرص الشباب وأولياء أمورهم على تشجيعهم للاستفادة من هذه التجربة المميزة في (واعد) التي تعد ثمرة لشراكة وتعاون لعدد كبير من مؤسسات الدولة والشركات الوطنية التي ستتصدى لتدريبهم، مثمنة دعم هيئة الشباب للمشروع للعام الثاني على التوالي.
