الزراعة توضح أهيمة المحجر البيطري في تحقيق السلامة والأمن الغذائي للبلاد
قام مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد يوسف الصباح بجولة في المحجر البيطري، للإطلاع على سير العمل والاجراءات التي تسمح بدخول الماشية المستوردة.
وقال اليوسف أن المحجر البيطري الحدودي بالعبدلي يعتبر خط دفاع أول لمنع دخول أي أمراض تصيب الحيوانات، وتؤثر على الثروة الحيوانية فتسبب خسائر إقتصادية، أو تهدد صحة الانسان.
وأضاف اليوسف أنه لا يتم السماح لأي نوع من الحيوانات بالدخول إلى البلاد قبل الحصول على إذن إستيراد.
وكذلك تصاريح رسمية من إدارة الصحة الحيوانية، ولا يسمح بدخولها قبل حجرها والكشف عليها وإجراء فحص دقيق بالمحاجر البيطرية.
وأفاد الشيخ اليوسف أن المحجر البيطري يقوم بتنظيم حركة الحيوانات والمواد الحيوانية داخل البلاد، أو بين الدول المختلفة.
وذلك للحد من إنتقال الأمراض، ومنع أمراض قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية تؤدي إلى تدهور الإنتاج الحيواني، وزيادة النفوق بالثروة الحيوانية.

وأكد اليوسف أن الهيئة تلتزم بتعليمات وتوصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية والتي تفيد بحظر الإستيراد من بعض الدول الموبوءة بأمراض حيوانية مختلفة.
وأن الهيئة لا ترفع الحظر عن الإستيراد إلا بعد التأكد التام من سلامة هذه الدول من الأوبئة من خلال توصيات المنظمة.
وذكر اليوسف أن للمحجر البيطري اجراءات يقوم بها عند ورود ارسالية من خلال مطابقة المستندات الواردة مع الإرسالية.
مبيناً ضرورة ان تكون الشهادة الصحية مطابقة لاشتراطات دولة الكويت مع التأكد من أن الدولة التي تم الإستيراد منها خالية من الأمراض حسب نشرة منظمة الصحة الحيوانية.
وقال أنه يتم حجر الإرسالية في حالة وجود أعراض مرضية يتم ملاحظتها من قبل طبيب المحجر، وتكون مدة الحجر حسب النتائج المختبرية والحالة الصحية، لغاية ظهور نتيجة الفحص والتأكد من خلوها من الأمراض.
وثمن اليوسف جهود طاقم العاملين بالمحجر، وما يقومون به من عمل هام ومؤثر في تحقيق السلامة والأمن الغذائي للبلاد، وتطوير العمل لتحقيق أفضل النتائج.



