
أقامت جمعية الرياضيين الكويتية، اليوم الخميس، الغبقة الرمضانية في فندق (جي دبليو ماريوت)، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية والسياسية والاعلامية والاجتماعية، حيث عبروا عن سعادتهم بإقامة هذة الغبقة التي كان لها الأثر الإيجابي في لم شمل عدد كبير من الرياضيين السابقين والتواصل فيما بينهم، متمنين استمرار مثل هذه الغبقات والتي تساهم في تبادل الأراء والمقترحات التي من شأنها المساهمة في تطور الرياضة الكويتية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين الكويتية نواف جديان البغيلي: “أتقدم نيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية الرياضيين الكويتية بأسمى آيات التبريكات بالشهر الفضيل إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وإلى الشعب الكويتي الكريم، ونرحب بجميع الحاضرين بمناسبة الغبقة الرمضانية الأولى لجمعية الرياضيين الكويتية بعد إشهارها لتكون بذلك أول جمعية تدافع وتحافظ على حقوق اللاعبين في مختلف الانشطة الرياضية”.
وتابع البغيلي: “أنه من أجل تعزيز الدور الإيجابي للرياضيين خرجت للنور فكرة جمعية الرياضيين الكويتية كأول جمعية نفع عام تخدم وتهتم بالرياضيين الكويتيين كافة، وتكون ناطقًا رسميًا لهم بمطالبهم واحتياجاتهم حتى يتسنى للاعبين التفرغ للجانب الرياضي العملي ولظهور اجيال من المحترفين الدوليين والنهوض بالرياضة الكويتية ووصولها للمكانة المرموقة التي تليق باسم دولة الكويت في المحافل الدولية ولإبراز مواهب اللاعبين في كافة الالعاب”.
وكشف البغيلي إن من أبرز الأهداف التي أنشئت الجمعية لأجلها وهي المحافظة على أخلاقيات المهنة والعمل على الارتقاء بها وتوطيد العلاقات بين الجمعية والهيئات والمؤسسات المعنية بالتربية البدنية والرياضية بهدف الارتقاء بمستوى المهنة.
وأضاف البغيلي: “أننا سنعمل على تقديم مقترحات القوانين والقرارات للجهات المختصة لتنظيم مزاولة الالعاب الرياضية والمساهمة في حل مشاكل الرياضيين رجالًا أو نساء أو من ذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العمل على التوفيق في المنازعات التي تنشأ بين الرياضيين بعضهم مع بعض أو بين الأندية المختلفة، ومباشرة تنفيذ احكامها بالطرق المقررة قانونًا”.
وبيّن البغيلي أن الجمعية ستعمل على تحفيز انشاء مدارس للموهوبين رياضيًا بمختلف المراحل الدراسية ورعايتهم رياضيًا، وتمثيل اللاعبين في تنظيم فعاليات وإجراءات الاعتزال للرياضيين وتكريمهم بعد انتهاء مشوارهم الرياضي.



