غير مصنفمحليات

الداخلية تتفقد الإجراءات الإحترازية الصحية المقدمة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية

إنطلق وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام، بجولة تفقدية شملت قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، وكان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء طلال معرفي ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء علي المعيلي، وعدد من قياديي القطاع.

يأتي هذا استمرارًا للجولات التفقدية لقيادات وزارة الداخلية على كافة القطاعات الأمنية لمتابعة الإجراءات الأمنية والإحترازية والصحية والوقائية التي تنفذها وزارة الداخلية للحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا المستجد .

ومن جانبه نقل الفريق النهام تحيات وتقدير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس خالد الصالح لكل العاملين من عسكريين ومدنيين ومهنيين ، مثمنًا جهودهم الكبيرة لما يقدمونه من خدمات لنزلاء المؤسسات الاصلاحية سواء إنسانية أو صحية في ظل الظرف الراهنة.

واستمع الفريق النهام إلى شرح مفصل من اللواء معرفي عن الإجراءات والاحترازات الصحية التي تتخذها المؤسسات الاصلاحية تجاه النزلاء وفق التعليمات الصحية في البلاد ، حيث اطلع على آلية التعقيم والإجراءات الصحية داخل المؤسسات الإصلاحية للحفاظ على سلامة منتسبي القطاع والنزلاء.

ثم استمع الفريق النهام لشرح تفصيلي من مدير مستشفى السجن المركزي الدكتور علي الردعان عن آلية الإجراءات الوقائية المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد والخدمات المقدمة حيث تم وضع خطط للسيطرة على الوضع الصحي داخل السجن المركزي بداية من عزل النزلاء الجدد بمكان مخصص لهم مع عمل مسحات بشكل دائم للتأكد عدم اصابتهم لمدة أربع اسابيع .

وفي ما يتعلق ببعض الحالات التي تأكدت اصابتها بهذا الفايروس وعددهم 32 مصاب تم عزلهم مع اخضاعهم للرعاية الطبية اللازمه وفق الاجراءات المتبعة من وزارة الصحة وبحث الحالات المخالطة لهم .

وخلال جولته داخل مجمع السجون استمع الفريق النهام لعدد من النزلاء من المحكومين بعدة قضايا وناقش معهم بعض الامور المتعلقة بالاجراءات الوقائية داخل السجن وكذلك تعرف للجانب الانساني لبعض النزلاء.

واختتم النهام جولته معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، لما شاهده من تعامل داخل المؤسسة الإصلاحية مع النزلاء وتطبيق الالتزام الكامل بتعليمات السلطات الصحية في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى