أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأنباء التي ترددت حول أن إسرائيل تحاول ترتيب لقاء بين رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد فيصل، في مقابلة أجرتها معه قناة “العربية” السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الخميس، أنه ليس هناك أي خطط لعقد لقاء بين السعودية وإسرائيل، قائلًا: “كانت سياسة السعودية واضحة جدًا منذ بداية النزاع. لا توجد أي علاقات بين السعودية وإسرائيل وتقف المملكة بحزم إلى جانب فلسطين”.
وقال الوزير إن السعودية مع غيرها من أعضاء الجامعة العربية كانت تبدي دائمًا استعدادها لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، إذا تم التوصل إلى حل نزيه وعادل متفق عليه بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن حتى ذلك الحين تبقى سياسة المملكة ثابتة.
وأشار فيصل إلى أن الشائعات بشأن روابط سرية مزعومة بين السعودية وإسرائيل كانت متداولة على مدى عقود، مضيفًا: “سياسة السعودية تجاه فلسطين ثابتة، ترحب السعودية بأي محاولة لتسوية النزاع الشرق أوسطي، ولا علاقة لذلك مع التزام المملكة بهذه المسألة”.
وردًا على سؤال عن وجود مصالح مشتركة بين السعودية وإسرائيل في وجه إيران، أشار فيصل إلى أن كثيرًا من الدول في العالم العربي والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الولايات المتحدة، تواجه مشاكل مع إيران.
وعلّق فيصل على الاجتماع الذي عقد مؤخرًا في أوغندا بين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، مشيرًا إلى أن “السودان هو دولة ذات سيادة وبإمكانه تقييم مصالحه السيادية الخاصة”.