غير مصنف

التعرض لأشعة الشمس القوية يؤدي إلى 5 أضرار خطيرة

تمر البلاد بموجة حر قوية مثل كل صيف، ولهذا وجب التحذير من أضرار التعرض الطويل لأشعة الشمس الحارقة، وعدم الوقاية منها، وقد عن ذلك 5 أضرار خطيرة تلحق بجسم وصحة الإنسان.

1- التجاعيد

العامل الرئيسي والأكثر تأثيرا في ظهور التجاعيد على وجه الإنسان، هو الشمس، فالتعرض لأشعة الشمس لسنوات يضر بألياف الكولاجين والألياف المسؤولة عن مرونة الجلد والتي تسبب تجعد الجلد، ترهله وفقدان قدرته على العودة إلى مكانه بعد شدة أو الحرق.

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي لشيخوخة الجلد في سن مبكرة، ويجعل الشخص يبدو أكبر سنا من عمره.

2- سرطان الخلايا الخرشقية

سرطان الخلايا الحرشفية، أو كما يطلق عليه (مرض بوين)، يبدأ السرطان بإصابة في الطبقة الخارجية من بشرة الجلد، وخاصة في المناطق المعرضة لأضرار أشعة الشمس. من دون علاج فإنه قد ينتشر إلى الطبقات الداخلية من الجلد وحتى الى الأعضاء الداخلية.

3- مرض خطير يصيب عدسة العين

مرض الساد مكن أن يحدث بسبب تعرض العين لأشعة الشمس، لأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تؤدي لتعكر عدسة العين مما يسبب في منع انتقال الضوء إلى شبكية العين.

لمنع حدوث إعتام عدسة العين عند التعرض لأضرار أشعة الشمس، يجب ارتداء قبعة ونظارة شمسية عند الخروج من المنزل.

4- النمش

النمش أو الحروش الشمسية، هي البقع البنية الصغيرة التي تبدأ في الظهور على الجلد بعد أول تعرض لأشعة الشمس، وهي تظهر عموما قبل سن الخامسة.

الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الشعر الأحمر هم أكثر ميلا ليكون النمش على الجلد لديهم، رغم أنه عادة ما يكون وراثيا ولا يعتبر مرضا، إلا إذا تعرض كثيرا لأشعة الشمس. عندها قد يصبح سرطانيا.

5- التسفع الشمسي

التسفع في الواقع هو الية دفاع  يقوم بها الجلد للحفاظ على نفسه من الإشعاع الزائد، وعند تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، فإنه يبدأ بإنتاج الميلانين والذي هو عبارة عن اللون البني / الزيتي الذي يظهر على الجلد.

البشرة الداكنة تحتوي بالفعل على الميلانين، وبالتالي تكون أكثر مقاومة لأضرار أشعة الشمس، وأضرار الدباغة الشمسية عليها تكون أقل بكثير من البشرة الفاتحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى