أعلن البيت الأبيض عن خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن 20 بنداً، أبرزها إنهاء العمليات العسكرية وإعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل الاتفاق.
وتنص الخطة على أن تتحول غزة إلى منطقة لا تشكّل تهديداً لجيرانها، مع إطلاق عملية إعادة إعمار شاملة لصالح سكانها.
وبموجبها، تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من القطاع مقابل إطلاق سراح الرهائن، فيما تفرج إسرائيل عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم جميع النساء والأطفال، بالإضافة إلى رفات الفلسطينيين مقابل رفات الرهائن.
وتقترح الخطة تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية لإدارة غزة تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم «مجلس السلام» برئاسة ترامب، إلى جانب شخصيات دولية مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وستتولى الهيئة إعادة هيكلة الحوكمة، وجذب الاستثمارات، وإطلاق خطة تنمية اقتصادية تشمل إنشاء منطقة اقتصادية خاصة.
كما تدعو الخطة إلى نزع سلاح الفصائل وتدمير البنى التحتية العسكرية، على أن يشرف مراقبون مستقلون على العملية، بدعم من برنامج دولي لإعادة الدمج.
وتقترح نشر قوة استقرار دولية مؤقتة بمشاركة الولايات المتحدة ودول عربية، لتدريب ودعم الشرطة الفلسطينية والإشراف على أمن الحدود بالتنسيق مع مصر والأردن.
وأكدت الخطة أن إسرائيل لن تضم غزة أو تحتلها، وأن انسحابها سيتم وفق جدول زمني ومعايير مرتبطة بتحقيق الأمن ونزع السلاح، فيما ستُفتح المعابر وتُدخل المساعدات بشكل كامل عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وشددت الوثيقة على أن رفض حماس أو تأجيلها للمقترح سيؤدي إلى تطبيق البنود المتعلقة بالمساعدات والإدارة الانتقالية في المناطق التي تسلمها إسرائيل.
كما تتضمن الخطة إطلاق حوار بين الأديان لتعزيز التسامح والتعايش، وتمهيد الطريق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة في إطار تسوية سياسية أوسع.
