البيان الختامي للقمة العربية: السلاح المسموح في غزة هو السلاح الشرعي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، اعتماد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الكلمة الختامية للرئيس المصري في نهاية أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وتقديم بديل عملي وواقعي وخطة عربية مؤيدة بالكامل من جميع الدول العربية للخطط تهجير الفلسطينيين.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية أولوية استكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير، مشددًا على أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.
ودعت القمة في بيانها مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني.
وشدد بيان القمة على رفض فصل الضفة الغربية عن غزة، داعيًا مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وغزة.
ورحب البيان بالقرار الفلسطيني لتشكيل لجنة لإدارة غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة المؤقتة ستعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
كما رحب بجهود الإصلاح في السلطة الفلسطينية وإجراء انتخابات، مثمنًا دور مصر والأردن لتأهيل الشرطة الفلسطينية.
وأكد أن ملف الأمن في غزة يجب أن يدار من المؤسسات الفلسطينية الشرعية وأن السلاح المسموح في غزة هو السلاح الشرعي.
وذكر البيان أن لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة لن تكون فصائلية وستدير القطاع لـ 6 أشهر.
وشدد البيان على ضرورة دعم جهود «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين» برئاسة السعودية.
ودعا البيان الختامي إلى التعاون مع الأمم المتحدة لإنشاء صندوق لرعاية 40 ألف طفل بغزة، مؤكدًا دور أونروا الحيوي.



