الإقتصادي

«البنك الوطني» يعلن بدء تعافي الإقتصاد المحلي مع نمو الانفاق الاستهلاكي وارتفاع أسعار النفط ونجاح برامج التطعيم

أعلن بنك الكويت الوطني بداية تعافي الإقتصاد الكويتي من جائحة فيروس كورونا بدعم من إنتعاش الاستهلاك وصعود أسعار النفط وزيادة إنتاجه التدريجي ونجاح برامج التطعيم.

كما ذكر (الوطني) ضمن تقرير متخصص أصدره اليوم الأربعاء عن الإقتصاد الكويتي أن الجائحة ساهمت بانكماش الاقتصادي الكويتي بنسبة 9ر8 في المئة العام الماضي “وهو اكبر تراجع يشهده منذ عام 2009 وذلك نتيجة انكماش كل من القطاعين النفطي وغير النفطي.
واوضح ان افاق النمو الاقتصادي للكويت تحسنت العام الحالي نتيجة الاسباب سالفة الذكر وتحسن الطلب المحلي اذ نما الانفاق الاستهلاكي بنسبة 23 في المئة وارتفاع الائتمان الشخصي بنسبة 11 في المئة في نهاية شهر اغسطس الماضي على اساس سنوي.

وذكر أن أنشطة الشركات تراجعت في ظل حالة عدم اليقين التي تعرضت لها انشطة الاعمال اذ نما ائتمان الشركات بشكل طفيف وبنسبة 3ر0 في المئة في اغسطس الماضي على اساس سنوي وتراجع معدل توظيف المواطنين في القطاع الخاص عن مستوياتها المسجلة في 2019 بنسبة 7ر2 في المئة في النصف الاول من العام الحالي.
من جهة اخرى اشار تقرير (الوطني) الى “اضطرابات سلاسل التوريد العالمية” واثرها على ارتفاع التضخم في البلاد متوقعا وصول معدل التضخم في نهاية العام الحالي الى 6ر2 في المئة نتيجة ارتفاع اسعار المواد الغذائية عالميا والطلب الاستهلاكي.
وراى ان جائحة كورونا وانخفاض اسعارالنفط ساهما في تسجل الكويت عجزا في الموازنة العامة للسنة المالية (2020-2021) “هو السادس على التوالي” عند مستوى 8ر10 مليار دينار (نحو 6ر35 مليار دولار امريكي).
واضاف ان الايرادات في هذه الموازنة انخفضت بشكل حاد بنسبة 39 في المئة مسجلة 5ر10 مليار دينار (نحو 6ر34 مليار دولار) فيما نمت النفقات بمعدل بسبط بلغ 7ر0 في المئة مسجلة 2ر21 مليار دينار (نحو 9ر69 مليار دولار).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى