الأمم المتحدة تدين العنف ضد الكتب المقدسة

أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء 25 يوليو، قراراً يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذا يعتبر “انتهاكاً للقانون الدولي”، حيث اعتمدت الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً القرار، الذي صاغه المغرب بتوافق الآراء.
وجاء القرار الأممي في أعقاب عمليات حرق وتدنيس العديد من المصاحف في عدد من الدول الأوروبية.
بما في ذلك حرق نسخ من المصحف في السويد والدنمارك، في حوادث أثارت غضباً دولياً.
وجاء في نص القرار أن أعضاء الجمعية العامة:
“نستنكر بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم، وكذلك أي أعمال من هذا القبيل موجهة ضد رموزهم الدينية أو كتبهم المقدسة أو منازلهم أو أعمالهم التجارية أو ممتلكاتهم أو مدارسهم أو مراكزهم الثقافية أو أماكن العبادة”.
في السياق، طالب القرار بإدانة الهجمات التي تستهدف القرآن ووصفها بأعمال الكراهية الدينية.
وأدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مقره جنيف) الانتهاكات التي طالت القرآن الكريم في نهاية يونيو الماضي بالسويد.



