الأزرق الكويتي والأخضر السعودي ديربي أول في غرب آسيا

تتوجه أعين عاشقي الساحرة المستديرة في منطقة الخليج العربي اليوم الاحد إلى أربيل حيث (ديربي) الخليج المنتظر بين الكويت والسعودية. وسيكون أرض ساحة لعب (فرانسو حريري) شاهدا على القمة الكروية الخليجية المرتقبة في محيط مسابقات المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا لكرة القدم. ويحمل اللقاء أهمية خاصة لدى لاعبي (الأزرق) المنتشين برفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية الذي دام ثلاث أعوام ومتعطشين لإسعاد جماهير (الأزرق) العاشقة للانتصارات خصوصا لو كان المكسب مقابل المنافس التقليدي (الأخضر) السعودي. وفي المقابل يدخل الأخضر السعودي المباراة بمنتخب شاب يعلق فوق منه الشارع السعودي الآمال ليصبح فارسه في المستقبل. ولا يمكن لأي متابع أو محلل لكرة القدم التكهن بنتيجة اللقاء الرياضي التي دائما ما تكون مبهمة وتحسم في الملعب بغض البصر عن الأسماء عند الفريقين. وجمعت المنتخب الكويتي والسعودي 45 مباراة فاز الأخضر ب 17 فيما انتصر الأزرق ب 16 وتعادلا 12 مرة. وزار (الأزرق) الكويتي شباك قرينه السعودي في جميع المواجهات 49 مرة في بمقابل إلحاق (الأخضر) 50 هدفا في شباك (الأزرق). وتضم المجموعة الثانية بجوار الكويت والسعودية منتخبي الأردن والبحرين اللذين سيفتتحان مسابقات المجموعة اليوم.



