منوعات

احترس القيلولة الطويلة تصيب بسكتة دماغية وقد تصل للوفاة

تعد العادات اليومية ونمط الحياة بشكل عام سلاحك الأول ضد السكتات الدماغية المفاجأة فلا تزال السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن فعل الكثير لمنع وقوعها.

إلا أن إتباع نظام صحي يمكن بدوره أن يقلل من إحتمالية الإصابة بسكتة دماغية، ويمكن أن تحدد مدة القيلولة أثناء النهار خطر إصابتك بهذه الحالة القاتلة.

أما عن أبرز أعراض السكتة الدماغية، فهي الإصابة بالخدر والتشوش المفاجئ، وتنطوي على تلف أنسجة المخ بسبب جلطة دموية أو إنفجار في الأوعية الدموية.

ويتعافى بعض الأشخاص من السكتة ما بمساعدة العلاج، بينما يستسلم آخرون للحالة أو يعانون من إعاقة شديدة.

وأسفرت إحدى الدراسات أن النوم لساعات طويلة أثناء النهار يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

كما توصلت إحدى الدراسات إلى عكس الإعتقاد الشائع، فإن القيلولة لساعات طويلة قد تضر بصحة الفرد أكثر مما تنفعه.

وأوضح التحليل، الذي تم إجراؤه في الصين أن النوم لساعات أطول أثناء النهار قد يكون أكثر ضررًا على صحة الفرد من النوم أكثر أثناء الليل.

في حين وجد الفريق أنه من بين المشاركين، كان أولئك الذين ناموا أكثر من تسع ساعات في الليلة أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة بمن ينامون سبع إلى ثماني ساعات.

وطبقًا للأدلة المقدمة، توصل الباحثون إلى أن القيلولة لمدة ساعة ونصف أثناء النهار كانت مرتبطة بخطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية.

وأضافت الدراسة إن نوعية النوم السيئة كانت مرتبطة بخطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 29% مع إرتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 28%، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية بنسبة 56%.

كما كان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى عندما أبلغ المشاركون عن نومهم لمدة تسع ساعات أو أكثر، وأخذ قيلولة لمدة 90 دقيقة أو أكثر خلال النهار.

ولم يتمكن الباحثون بعد من معرفة سبب ارتباط القيلولة الطويلة بخطر الإصابة بسكتة دماغية، لكن الدراسات السابقة أظهرت أن الذين ينامون لفترات طويلة لديهم تغيرات إيجابية في مستويات الكوليسترول وزيادة محيط الخصر، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير القيلولة الطويلة والنوم إلى نمط حياة غير نشط بشكل عام، والذي يرتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقًا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى