أول تخفيف للحصار البحري الإسرائيلي لغزة منذ 2007
إسرائيل تمنح موافقتها لمرور السفن المحملة بالمساعدات إلى غزة
أفصح وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الأحد، عن قابلية تل أبيب للسماح للسفن بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة”على الفور” في إطار ممر بحري من قبرص، وذكر أربع دول أوروبية قادرة على المشاركة المحتملة في هذه العملية.
يأتي ذلك لترتيب اقترحته نيقوسيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستخضع الشحنات للتفتيش الأمني في ميناء لارنكا القبرصي قبل نقلها إلى ساحل غزة على بعد 370 كيلومترًا، وليس عبر مصر، أو إسرائيل.
وإذا تم العمل بالخطة ستمثل أول تخفيف للحصار البحري الإسرائيلي لغزة منذ 2007 بعد أن سيطرت عليه حماس.
وبدورها صرحت إسرائيل أن الممر بوسيلة ذكرت علاقاتها المدنية مع غزة، حيث تشن هجومًا منذ 12 أسبوعًا ردًا على هجوم شنه مقاتلو حماس عبر الحدود وأسفر عن سقوط قتلى واحتجاز رهائن.
وبدوره أوضح وزير الخارجية إيلي كوهين لإذاعة 103 إف.إم عندما سئل عن الممر البحري: “يمكن أن يبدأ على الفور”.
وتابع أن بريطانيا، وفرنسا، واليونان، وهولندا من الدول التي لديها سفنًا قادرة على الوصول مباشرة إلى شواطئ غزة التي تفتقر إلى ميناء مياه عميقة. وبدا أنه يشير إلى أنه يتوقع منها ذلك بدل تفريغ المساعدات في إسرائيل.
واختتم كوهين: “طلبوا منا أن تأتي المعدات عبر ميناء أشدود الإسرائيلي. الجواب هو لا. لن تأتي عبر أشدود. لن تأتي عبر إسرائيل. نريد فك الارتباط مع مراقبة أمنية. هذا هو هدف هذه العملية”.



