بدأ المجتمع الفرنسي حملة موسعة ضد العنف الزوجي ابتداء من اليوم 3 سبتمبر وحتى 25 نوفمبر، بعد الكشف عن احصائيات صادمة، تشير إلى مقتل 101 فرنسية على أيدي شركاء حياتهن في 2019.
وحسب شبكة فرانس 24 الموثوقة، فقد تعرضت 101 من الفرنسيات للقتل منذ بداية العام الجاري نتيجة العنف ضد النساء، حيث تتطلع المنظمات المدافعة عن النساء أن تضع الحكومة، بمناسبة انطلاق الأيام الحكومية بدءا من اليوم الثلاثاء حتى 25 نوفمبر حول العنف الزوجي، مخططا كبيرا بهذا الخصوص.
ودعت هذه المنظمات الحكومة الفرنسية إلى تخصيص حوالي مليار يورو لأجل هذا المحطط بعدما أصبحت الأرقام مرعبة إن صح التعبير.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عند افتتاح الأيام الحكومية ضد العنف الزوجي، وكشف عن خطة بـ 5 ملايين يورو من أجل إحداث 1000 سرير ومكان لإيواء الضحايا ويتوقع أن تعلن في الأيام المقبلة إجراءات عاجلة أخرى لوقف القتل ضد النساء من شركاء حياتهن.
جيلين احدى ضحايا الضرب المبرح
وفي نقل لإحدى قصص الضحايا، التقت فرانس24 عائلة جيلين التي قتلت نتيجة العنف الزوجي، حيث قالت شقيقتها ساندرين لفرانس24: (اسمها جيلين، وهي أختي الصغيرة. كانت بعمر الرابعة والثلاثين. قام شريك حياتها السابق بضربها وقتلها في الثاني والعشرين من سبتمبر. لكنها توفيت في الرابع والعشرين من الشهر ذاته في 2017).
وأضافت: (تشاجرت أختي مع شريكها، فضربها عدة مرات بعنف شديد، ثم قام الرجل برش الوقود عليها وأشعل النار بها، كل ذلك أمام ابنتيهما بعمر سبع سنوات فقط).
جولي ضحية أخرى ولكن بالرصاص !
ونشرت فرانس 24 أيضا، قصة حول ضحية أخرى، والقت والدي جولي ضحية عنف زوجي قتلها زوجها في كورسيكا في فرنسا.
حيث قالت والدتها فيوليتا دويب: (اسمها جولي، جولي أمور، كاسم مركب، قتلها شريك حياتها في الثالث من مارس 2019، في ليلروس في كورسيكا. كانت بعمر الرابعة والثلاثين ولديها طفلان، في الثامنة والعاشرة).
وتابع والدها: (صعد إلى الشقة، فتحت جولي له الباب، فأطلق عليها طلقة، ثم أطلق طلقة ثانية. بعد قليل، صعدت الجارة، ورأت الرجل ينزل السلالم).
