سياحة

Alchemist مطعم صغير بشهرة عالمية

برواز-خاص

يعد مطعم Alchemist أحد أكثر المطاعم تميزًا فى العالم والذى يقع فى الدانمارك.

تم تأسيسه فى عام 2015 من قبل الشيف “راسموس مونك”، وقد اكتسب هذا المطعم الصغير الذى يضم 15 مقعدًا فقط سمعة طيبة بإعتباره أحد المطاعم الأكثر إبداعًا فى كوبنهاجن، وذلك من خلال قوائم التذوق الخاصة به التى شاركها الشيف راسموس ذكريات وقصص طفولته وسفره حول العالم ليحكى كل طبق قصة أو فلسفة الشيف وإثارة إعجاب الضيوف بنكهات رائعة.

وفى عام 2016 اتصل مستثمر معروف فى هذا المجال بالشيف راسموس لتنشيط ونقل مطعم Alchemist إلى مستوى أفضل، وبدأ الثنائى فى تبادل الأفكار حول فن الطهو وقرروا إنشاء تجربة مطعم لم يسبق لها مثيل من قبل.

افتتح مطعم Alchemist  مرة أخرى بعد التجديد أبوابه فى الرابع من يوليو عام 2019، بعد بناء مثير للإعجاب كلف حوالى 15 مليون دولار أى حوالى عشرة أضعاف ميزانيته الأصلية، وأصبح أحد أكثر المطاعم الأوروبية شهرة بقائمة انتظار تضم أكثر من 5000 شخص.

يقع المطعم الجديد بالقرب من ميناء كوبنهاجن أيضاً، حيث كانت هذه المنطقة فى الأصل جزيرة لأكثر من مائة عام ولكنها الآن جزء من جزيرة أماجر الأكبر، وكان موقعًا صناعيًا سابقًا والذى لا يزال يميز هوية المنطقة حتى اليوم بصوت ورائحة البحر التى ليست ببعيد عنه.

 

تبدأ التجربة مع مطعم Alchemist مباشرة قبل دخول المطعم عندما يقترب الضيف من البوابات التى يزيد وزنها عن طنين ومصنوعة من البرونز المنحوت يدويًا وتفتح تلقائيًا بينما ترحب الموسيقى الغامضة بالضيوف.

إنه المدخل المهيب حقًا عندما تغلق البوابات وتبدأ الأفعوانية لمدة ثلاث إلى خمس ساعات، يتم إرشاد الضيوف من خلال خمس مناطق مقسمة على ثلاثة طوابق حيث يتعرفون على رؤية رامسوس لفن الطهى.

راسموس مونك والذى يبلغ من العمر 30 عاما هو أحد أشهر الطهاة في العالم ، لكنه يظهر جرأة وحافزًا لتغيير الطريقة التى ننظر بها إلى فن الطهى والطهاة.

طبخه مثير للإعجاب بنفس القدر، وبينما يستلهم بعض الأطباق بالتأكيد من أعمال الطهاة الآخرين، فإن معظم أطباقه هى أفكار مذهلة من راسموس نفسه..

يصعب وصف طعام راسموس مونك حيث يتحول من جزيئى عالى ومتطرف إلى نقى ومتوازن، من خفيف ومتطاير إلى ملئ ودهنى، تم صنع الأسس من مكونات عالية الجودة وتقنيات تحضير ماهرة ونهج علمى غالبًا فى الطعام.

النكهات ليست مجرد نكهات ولكن نتائج المذاقات والتفسيرات والفلسفات وراء ذلك، فى الواقع كل طبق يحكى قصة أو ذكرى، أو يفكر فى ماذا وكيف نأكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى