صُنفت مدينة الكويت في المرتبة الـ 68 ضمن أفضل 100 مدينة في العالم.
وجاء أيضا في المركز الخامس عربياً، وفق تصنيف “Resonance Consultancy ranks” السنوي.
ويقوم الخبراء في التصنيف بتقييم إمكانيات الاقتصاد أو البيئة الثقافية، ومدى توازن تطور المدينة.
ومن بين النقاط المهمة، هناك الجذب السياحي والراحة في الحياة والعمل والنشاط الاقتصادي.
وفي المراكز الأولى، احتلت العاصمة بريطانية لندن المركز الأول كأفضل مدينة في التصنيف.
وبالمركز الثاني جاءت العاصمة الفرنسية باريس، فيما شغلت كلٍ من نيويورك الأمريكية والعاصمة الروسية موسكو المرتبة الثالثة والرابعة على التوالي.
وتم الاعتماد عند تنظيم التصنيف، على مؤشرات عدة في 24 مجالاً، تم تجميعها في 6 فئات محددة وهي:
المكان، والمنتج، والناس، والازدهار الاقتصادي، والترفيه، والترويج.
وقال تصنيف Resonance Consultancy ranks السنوي عن مدينة الكويت، إلى انها واحدة من أكثر المدن سخونة على هذا الكوكب، فمن المناسب أن تكون أبرز معالمها أبراجها المائية.
ويضيف في وصفه لأبراج الكويت: (إذا كنت تتخيل الجمالية على ركائز متينة للبناء في الغرب الأوسط للولايات المتحدة، فأنت مخطئ، هذه المجموعة المتلألئة من الأبراج تقدم حداثة وكفاءة اشتهرت بها المدينة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في السنين الأخيرة).
وتابع، ومع وجود مشروع مدينة الحرير الضخم قيد الإنشاء حاليًا، سيكون للمدينة قريبًا سلسلة جديدة رائعة من المعالم للتوسيم.
ويقول التصنيف، أن الكويت استقطبت رابع أكبر عدد مواليد للقادمين من الخارج بالنسبة إلى عدد المواطنين.
ولا تعكس حالة الطقس في المدينة، جاذبيتها العالمية في الفرص المتاحة للوافدين.
ومثل الكثير من المناطق المحيطة بها، عانت الكويت بشكل كبير من جائحة COVID-19 وتفاقمت أزمتها المالية بفعل وفرة النفط الرخيص على مستوى العالم.
عربياً، احتلت امارة دبي المركز الخامس عالمياً، فيما احتلت العاصمة القطرية الدوحة المركز الـ12.
وجاءت عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة أبوظبي المركز الـ14 عالمياً، فيما احتلت عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض المركز الـ55 عالمياً
