«الناتو» يمتدح شراكته المتنامية مع الكويت: التعاون يسير بشكل جيد للغاية إذ لطالما كانت العلاقات بيننا ممتازة

أثنى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالشراكة المتنامية مع دولة الكويت معبرًا عن تقديره لاستضافتها المركز الإقليمي للحلف ومبادرة اسطنبول للتعاون.
َورد ذلك ضمن تصريح لرئيس إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى حلف الأطلسي جيوفاني روماني على هامش لقاء استضافه مساء امس الجمعة سفير دولة الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الإتحاد الأوروبي والناتو جاسم البديوي.
وشهد اللقاء نائب امين عام الناتو المساعد للشؤون السياسية والسياسة الامنية والممثل الخاص للأمين العام للحلف لمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى خافيير كولومينا.
ومن جانبه ذكر روماني “أريد أن أسلط الضوء على التعاون الكبير بين دولة الكويت والحلف ومدى سعادتنا بنمو هذه الشراكة يومًا بعد يوم” مؤكدًا ان “التعاون بين دولة الكويت والحلف يسير بشكل جيد للغاية اذ لطالما كانت العلاقات بينهما ممتازة”.
وفيما يخص زيارته الأخيرة لدولة الكويت التي أجراها في وقت سابق من الشهر الجاري قال روماني انه عقد خلالها اجتماعات في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجهاز الامن الوطني.
ولفت روماني إلى زيارته للمركز الإقليمي للناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون باعتباره ثمرة التعاون بين الجانبين.
واعرب في هذا الصدد عن تقديره للعرض الكريم الذي قدمته دولة الكويت لاستضافة هذا المركز والذي يسمح للحلف بالمشاركة بشكل افضل في منطقة الخليج في اطار مبادرة إسطنبول للتعاون.
كما اعرب عن امله في الاستفادة من المركز بكامل طاقته وتعزيز التعاون مع دول الخليج من خلال مبادرة اسطنبول للتعاون مشيرا الى ان المركز يعد الوجود الوحيد للناتو في منطقة الخليج.
وابدى روماني ايضا تقديره للدعم الذي قدمته دولة الكويت خلال عمليات الاجلاء من افغانستان قائلا “كانت لدينا حاجة ملحة لإجلاء الاشخاص من افغانستان وكان من المهم بالنسبة لنا الحصول على دعم دول الخليج بما في ذلك دولة الكويت لتسهيل هذه العملية التي كانت معقدة وخطيرة للغاية”.
واطلق الناتو مبادرة اسطنبول للتعاون في قمة عقدها الحلف بتركيا في شهر يونيو عام 2004 وتضم في عضويتها الكويت والبحرين وقطر والامارات.
وافتتح الامين العام للناتو ينس شتولتنبرغ في شهر يناير عام 2017 المركز الاقليمي للناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون في دولة الكويت واصفا اياه بانه “موطن جديد للتحالف في الخليج” ولديه “إمكاناته هائلة”.



