محليات

وضع صالات الألعاب والأنشطة الترفيهية تحت الرقابة الميدانية لفرق البلدية

تقوم الفرق الميدانية لبلدية الكويت بمواصلة دورها الرقابى للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، لاسيما بعد قرار مجلس الوزراء بفتح صالات الألعاب والأنشطة الترفيهية فى البلاد.

وبعد مرور أيام على قرار مجلس الوزراء بعودة الحياة الترفيهية للأطفال بصالات الألعاب ومراكز التسلية، تواصل فرق بلدية الكويت جهودها بمتابعة الإشتراطات الصحية من دون أى تهاون بإتخاذ إجراءاتها القانونية فى حال عدم الإلتزام بتطبيق القرارات الوقائية ضد فيروس كورونا.

حيث قام فريق البلدية التابعة لمحافظة حولى بجولة ميدانية تفتيشية حرر من خلالها بعض المخالفات لصالات الألعاب غير الملتزمة بتطبيق الاشتراطات الصحية الواجبة.

وشددت بلدية حولى على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، وعدم التهاون بصحة الأطفال وأولياء أمورهم.

وصرح رئيس فريق طوارئ بلدية محافظة حولى إبراهيم السبعان أن بلدية الكويت مستمرة فى حملاتها الميدانية للتأكد من مدى إلتزام المحلات والمجمعات الترفيهية بقرارات مجلس الوزراء.

وقال أن فريق التفتيش بمحافظة حولى قام بعدة جولات ميدانية أسفرت عن تحرير أربعة محاضر مخالفات لعدد من المحال التى لم تلتزم بتطبيق الإشتراطات الصحية.

وأضاف السبعان أنه سوف يتم وطبقاً للإحراءات المتبعة رفع أمر إغلاق إدارى لهذه الأماكن، وأشار إلى استمرار الجولات الميدانية لفرق البلدية حفاظاً على سلامة الأطفال وأولياء أمورهم من رواد أماكن الترفيه والتسلية.

وأوضح أنه تم وضع خطة عمل من قبل بلدية الكويت قبل صدور قرار مجلس الوزراء، وتم توزيع الفرق الرقابية على المحلات الترفيهية ذات الكثافة بالأطفال لمباشرة العمل بها.

وأضاف السبعان أن جولة فريق التفتيش التى رافقهم فيها العنصر النسائى متمثلين فى فريق الضبطية القضائية، قد رصدت بعض المخالفات الخاصة بتطبيق الإشتراطات الصحية.

وأوضحت عضو فريق الضبطية القضائية فى بلدية الكويت وفاء الخالدى أن المخالفات التى رصدها فريق التفتيش هى عبارة عن عدم إرتداء الكمامة، وعدم قياس درجات الحراراة بالجهاز المخصص لذلك، وعدم تعقيم المكان.

وأوضحت الخالدى نسبة كبيرة من الأماكن ملتزمة بالإشتراطات الصحية، إلى جانب الإلتزام الكبير من رواد هذه الأماكن.

وتبقى الفرق الرقابية عين راصدة لأى تهاون بتطبيق الإشتراطات الصحية، من متابعة دورية وتحرير المخالفات من أجل الحفاظ على سلامة الأطفال وأسرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى