الكويت المركزى يعلن إرتفاع تمويل الواردات الكويتية إلى 570 مليون دينار
أعلن بنك الكويت المركزي اليوم الخميس أن تمويل الواردات الكويتية قد إرتفع إلى 570 مليون دينار كويتى أى نحو 1.8 مليار دولار أمريكى.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن المركزي أن الإرتفاع يأتى بزيادة نسبتها 92.9 في المئة، مقارنة بشهر مايو الماضي.
وقالت إدارة البحوث الإقتصادية التابعة للبنك في جداول إحصائية خصت بها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن عرض النقد بمفهومه الواسع (ن2) إرتفع واحد في المئة في يونيو الماضي.
وبلغ عرض النقد نحو 40.7 مليار دينار كويتي وهو ما يعادل نحو 134 مليار دولار أمريكي.
وأضافت الإحصائية أن ودائع القطاع الخاص لدى البنوك المحلية بالدينار ارتفعت واحد في المئة في يونيو الماضي، لتبلغ 34.9 مليار دينار كويتى أى نحو 115 مليار دولار أمريكى.
في حين قفزت ودائع القطاع الخاص بالعملات الأجنبية 15 في المئة لتبلغ 2.3 مليار دينار كويتى، أى نحو 7.5 مليار دولار.
وذكرت أن إجمالي أرصدة مطالب البنوك المحلية على البنك المركزي بالدينار المتمثل بسندات المركزي استقر عند 2.9 مليار دينار كويتى، أى نحو 9.6 مليار دولار أمريكة.
كما أشارت الإحصائية على استقرار متوسط أسعار الفائدة على سندات الخزانة استحقاق عام واحد عند 1.375 في المئة.
وأشارت إلى أن إجمالي موجودات البنوك المحلية أرتفع بنسبة 1.1 في المئة، ليسجل 74.9 مليار دينار أى نحو 247 مليار دولار.
وأن صافي الموجودات الأجنبية لديها أرتفع كذلك بنسبة 3.1 في المئة، ليبلغ 5.8 مليار دينار، أى نحو 19 مليار دولار.
وبينت أن ودائع لأجل لدى المركزي قفزت في يونيو الماضي بنحو 12.5 في المئة، لتبلغ 2.1 مليار دينار أى نحو 6.9 مليار دولار.
في حين ارتفعت أرصدة التسهيلات الائتمانية النقدية بنسبة واحد في المئة لتبلغ 40.7 مليار دينار، أى نحو 134 مليار دولار.
وأوضحت أن متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار استقر في يونيو عند مستوياته المسجلة في مايو الماضي والبالغة 300 فلس.
ويقصد بعرض النقد بمعناه الضيق حجم النقد للعمليات الجارية ويشمل العملات الورقية والمعدنية التي يتداولها الأشخاص في تعاملاتهم اليومية.
وكذلك النقود المودعة في البنوك على شكل حسابات جارية، أو ودائع تحت الطلب، في حين يشمل عرض النقد بمفهومه الواسع إضافة إلى النقود الجارية حسابات ودائع الآجل، وحسابات التوفير.
