تقلدت ماري ألكسندر المصرية الأصل والمولد، منصب عمدة مدينة بولينجربوك بولاية إلينوي الأمريكية في سابقة هي الأولى، ليتم اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم، لترافق كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة وزراء فنلندا.
درست مارى فى مجال الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة لتدرس فى مجال السياحة والفنادق فى جامعة ولاية تينيسى الأمريكية، وعملت بعد ذلك فى مجال الضيافة الفندقية، قبل أن تترك هذا المجال وتعمل فى مجال الخدمة المجتمعية.
وأضافت أنها قررت ترك العمل في مجال الضيافة الفندقية لتستقر بعد ذلك في عام 2003 بمدينة بولينجروك بولاية إلينوي، حتي أصبحت عمدة للمدينة بفضل مجهوداتها في العمل المجتمعي، الذي فتح لها المجال في العام فيما بعد.
وأشارت ماري إلى أنها لم تكن تعلم حينما وصلت إلى الولايات المتحدة أنها ستحقق كل هذه النجاحات سواء على المستويات المجتمعية أو المهنية.
وعن حياتها العائلية فهى متزوجة من دكتور مصرى يدعى إيهاب بسطا، ولها من الأبناء إثنان من الذكور فى سن المراهقة، ويعيشون بصفة دائمة فى الولايات المتحدة.
أما عن سبب اختيارها ضمن أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم منذ أسبوع تقريباً، تقول ماري إنها لم تتوقع هذا التكريم، وأنه جاء إاعترافاً بقيادتها ومبادراتها الرائدة، وهو ما يأتي ضمن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي.
وتابعت أنها تفخر بتوليها منصبها الحالي كونها أول امرأة مصرية تتولى هذا المنصب، وهو تم تقديره من قبل وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، التي حرصت على الاتصال بها لتقديم التهنئة، والتى قالت إن هذا النجاح مدعاة للفخر والاعتزاز للوطن الأم مصر.
وأكدت عمدة مدينة بولينجروك، أنها أعربت لوزيرة الهجرة المصرية عن خالص تقديرها لدورها العظيم في رعاية الجاليات المصرية بالخارج والتواصل المستمر معهم.
وتحدثت ماري عن علاقتها بمصر، وقالت إنها لم تزور البلاد منذ عام 2008 بسبب ظروف خارجة عن إرادتها، لكنها تنوي زيارة مصر قريباً، هي وأسرتها المكونة من زوجها وأبنائها، حتي يكونوا على تواصل دائم مع بلدهم الأصلي.
وترى أن هناك العديد من الإنجازات التي تبذل في ملف تمكين المرأة بمصر، حيث كان ملفا مهملا خلال العقود الماضية، حيث إنها تفاجأت بوجود هذا العدد من النائبات بمجلس النواب والوزيرات بالحكومة المصرية في العقود الماضية.
