أعلنت شركة آبل عن إطلاق نسخة جديدة باهظة الثمن من سمّاعاتها الشهيرة “إيربودز”، تحت اسم، “إيربودز ماكس”.
تكلفة السمّاعات الجديدة التي توضع على الرأس فوق الأذن بدلاً من داخلها 549 دولاراً، أي أكثر من سعر هاتف iPhone SE، والذي يبدأ سعره عند 399 دولاراً.
وبالمقابل يكلف هاتف آيفون 12 الجديد 699 دولاراً، بينما تكلف سمّاعات “إيربودز” الأساسية العادية 199 دولاراً.
كما تعد السمّاعات الجديدة أيضاً أغلى من المنتجات المنافسة من علامات تجارية أخرى، مثل سمّاعات “بوز” 700 بتقنية إلغاء الضوضاء، والتي تكلف 339 دولاراً وسمّاعات “بيتس” ستوديو 3 التي تكلف 349 دولاراً.
تجمع “إيربودز ماكس” بين تصميم صوتي خاص، وشرائح H1، وبرامج متطورة لتشغيل الصوت الحسابي، لينعم مستخدموها بتجربة استماع لا مثيل لها مع الموازنة الصوتية المتكيّفة، وميزة إلغاء الضجيج النشط ونمط شفافية الصوت وميزة الصوت المكاني.
وتتميز السماعة بتصميم صوتي خاص صُنعت جميع أجزاء “إيربودز ماكس”، بدءاً من الإطار المحيط بالرأس وصولاً إلى بطانة الأذنين، بدقة بالغة لتقدم أداء صوتياً استثنائياً يلبي احتياجات كل مستخدم.
ويحتوي الإطار المحيط بالرأس على قماش شبكي قابل للتنفس بحيث يعمل على توزيع وزن السماعات بشكل متساوٍ والتخفيف من شدة الضغط على الرأس، وهو مصنوع من الستانلس ستيل ليوفر القوة والمرونة والراحة بما يناسب مجموعة كبيرة من أشكال الرأس وأحجامه.
كما أن الذراعين القابلتين للتعديل حول الرأس تمتدان بسلاسة وتُثبتان بسهولة للحفاظ على المقاس المطلوب.
وتقول آبل إن السمّاعات تتمتع بعمر بطارية يمتد لـ20 ساعة قبل إعادة شحنها مجدداً، وعند وضعها داخل “الحقيبة الذكية” التي تأتي معها، تتحول السمّاعات لوضع الطاقة المنخفضة بهدف الحفاظ على بطاريتها، كما يمكن للسمّاعة التبديل تلقائياً بين اتصالها بأجهزة آبل المختلفة مثل آيفون وآيباد وماك.
كما أعلنت آبل أنه ستتوفر سمّاعات “إيربودز ماكس” الجديدة في 15 ديسمبر الحالى ، وسوف تأتى باللون الرمادي والفضي والأزرق والأخضر والوردي.
وقد أثبت خط إنتاج سمّاعات الشركة، “إيربودز” نجاحاً كبيراً لشركة آبل، لكن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول ما يعنيه أمر كهذا بالنسبة لـ”بيتس”، العلامة التجارية لسماعات الرأس المتطورة التي استحوذت عليها آبل في العام 2014 مقابل 3 مليارات دولار.
