من 49.3 % إلى 0.5 % تراجع نسبة مخالفات ” التجارة ” لدى المراقبين الماليين خلال الأربع سنوات الأخيرة
أعلنت وزارة التجارة والصناعة أن عدد المخالفات المسجلة من جهاز المراقبين الماليين على الوزارة في آخر تقرير لها، كشفت هبوطًا ملموسًا في العام المالي 2019/2020، وصل إلى 0.5%.
و أفصحت عن تسجيل «صفرا» في نسبة الإمتناع، مؤكدة حرص «التجارة» على تفعيل جانب الرقابة من خلال العمل المؤسسي لتقويم مسار العمل لديها، وذلك بعدما كان في العام المالي 2016/2017 قد سجل 49.3%.
في حين ذكرت «التجارة» في بيان صحافي، أنها قلصت تسجيل الملاحظات المالية عليها في تقرير جهاز المراقبين، حيث أنجزت معظم الملاحظات السابقة الواردة في السنوات الأربع الماضية، لتقفز بذلك إلى صدارة الجهات الأقل في عدد الملاحظات الرقابية المسجلة من قبل «المراقبين الماليين» قياسًا بعدد معاملاتها التي نمت في السنة الماضية بأكثر من 40% قياسا بعددها في 2016/2017.
و أشارت إلى أن الجهاز سجل في تقرير له على الوزارة العام المالي الماضي 25 مخالفة من أصل 5148 معاملة، أنجزتها في الفترة نفسها ما يعني رقميًا أن نسبة مخالفات وزارة التجارة قياسًا بمعاملاتها في العام الماضي شكلت 0.5%، ما يعكس وبقوة نجاحها خلال الفترة الماضية في رفع نسبة إلتزامها بمعالجة الملاحظات الرقابية إلى معدلات عالية جدًا.
وشددت «التجارة» أنه وفقًا للتسلسل التاريخي وتحديدًا في آخر 4 سنوات، فإنها نجحت في معالجة النسبة الأكبر من ملاحظات الجهاز، فيما استمرت في خفض نسب المخالفات المسجلة عليها بمعدلات فائقة ما يؤكد حرصها على معالجة جميع الملاحظات استقامة مع القانون.
فيما لفتت إلى أنه في العام المالي 2016/2017 سجل الجهاز على الوزارة 1708 مخالفات من أصل 3570 معاملة أنجزتها في هذه الفترة بما يشكل 49.3%، فيما استطاعت في العام المالي اللاحق الاستمرار في خفض المخالفات إلى 836 رغم زيادة أعداد معاملاتها إلى 3947، بما يشكل نسبة 21.2%.
وأردفت أنه في العام المالي 2018/2019 سجل الجهاز على الوزارة 70 مخالفة من أصل 4179 معاملة تشكل نسبة 1.7%، موضحة أنها نجحت في تحقيق الهدف الذي وضعته منذ 4 سنوات، لجهة تقليص الملاحظات الرقابية لأدنى معدل، لتلمس نتائجه الإيجابية اليوم.
واختتمت الوزارة مادحة جهود جهاز المراقبين الماليين المشتركة مع جهود الفرق العاملة فيها على هذا الجهد المشترك الذي يؤكد إندماج العمل وتحوله إلى فريق واحد بين موظفي الوزارة بما خدم العمل وطور آليته، مؤكدة استمرار التوجه نحو خفض عدد الملاحظات الرقابية الواردة على الوزارة سواء من جهاز المراقبين أو ديوان المحاسبة، معتمدة في ذلك على أن ثقافة تقليص الملاحظات أصبحت منهج عمل.



