تسبب قتل عناصر من شرطة ولاية كنتاكي الأميركية مسعفة سوداء البشرة في شقتها، في اشعال موجة غضب مسؤولين سياسيين ومنظمات وناشطين أميركيين، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.
وخلع عناصر من الشرطة باب المنزل الذي كانت تقطن به المسعفة من دون سابق إنذار وأصابوا الشابة بما لا يقل عن ثماني رصاصات، وفق المحامي، لتقع جثة هامدة .
وكان العناصر يتصرفون بناء على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة عن مشتبه به لم يعد يقطن في المبنى وسبق أن اعتُقل.
وهذه القضية التي حصلت وقائعها من دون أن تثير انتباه أحد، ظهرت مجددا هذا الأسبوع مع تدخل بن كرامب وهو محام معروف في دفاعه عن السود ضحايا أخطاء ارتكبتها الشرطة.
وقدّم شكوى باسم عائلة تايلور مطالبا بـ”أجوبة” من جانب الشرطة التي لم تعلق حتى الساعة.