أكدت إحدى اللجان المنظمة للاحتجاجات المناهضة للطبقة الحاكمة في العراق، اليوم الخميس، رفضها للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، معتبرة أنها تمثل الأحزاب المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
وأوضحت اللجنة المنظمة لمظاهرات “ثورة تشرين”، في بيان، بحسب وكالة الأناضول، إنها إلى جانب المعتصمين في “ساحة التحرير” بالعاصمة بغداد وبقية محافظات البلاد، “يرفضون بشدة حكومة الكاظمي جملة وتفصيلًا، لأنها تمثل الأحزاب والكتل الغارقة بالعمالة والفساد”.
وتابعت اللجنة أن “الخيار الوحيد للثوار هو المضي قدمًا في التحضير لمليونية خلاص عارمة في تصعيد سلمي لاكتساح هذه الطغمة الفاسدة من جذورها، ولتعيد للشعب حقوقه المسلوبة وسيادته الناقصة التي تعبث بها إيران والدول الأجنبية”.
ودعت اللجنة العراقيين إلى “المشاركة في مليونية الخلاص، في موعد سيحدد قريبًا، من أجل تحقيق نظام وطني حر مستقل يحقق العدالة والعيش الكريم لكل أبناء الشعب العراقي”.
واعتبرت أن تمرير حكومة الكاظمي يمثل “استهانة” بإرادة المتظاهرين الذين يطالبون منذ أشهر بتشكيل حكومة من المستقلين الأكفاء بعيدًا عن الأحزاب الحاكمة.
يُذكر أن البرلمان العراقي صوت بأغلبية عدد الأعضاء الحاضرين (255 نائبًا من أصل 329)، على منح الثقة للكاظمي و15 وزيرًا في حكومته، ولم يحظ 5 مرشحين بثقة البرلمان، فيما لم يقدم الكاظمي أي مرشحين لشغل حقيبتي النفط والخارجية.