خاص برواز
يرتكب العديد من الأولياء أخطاء مؤثرة ودون قصد تتسبب في أذى لأولادهم بطريقة غير مباشرة.
وحسب الدراسات الطبية المؤكدة والرسمية في العالم العربي بشكل خاص، توصل الأطباء إلى أنه هناك مجموعة من الأخطاء يستوجب تفاديها من طرف العائلة والوالدين بشكل خاص.
أولا : تأثير التلفاز
يتفق الجميع أن مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، وخاصة القنوات والمشاهد التي يغلب عليها الطابق الموسيقى الصاخب.
وأيضا الأغاني وأيضا التأثيرات والألوان المختلفة، تحصر عقل الطفل في تلك المشاهد فقط ولا تشجعه على الكلام
اضافة إلى التعبير عن الأشياء بكلمات يشعر بها، ومع انتشار الهواتف الذكية واللوحات أيضا، من الضروري إبعادها عن الأطفال أو التقليل منها لتكون 45 دقيقة يوميا فقط.
ثانيا : إعادة الكلمات الخاطئة
عندما يتفوه الطفل بكلمات خاطئة، يكرر بعض الأولياء نفس الكلمات، وعدم إصلاحها تجعل الطفل يسمع الكلمات الخاطئة تكراراً ويبقى يعيدها بشكل خاطئ لفترة طويلة.
ثالثا : الحوار
يرتكب العديد من الأمهات والآباء خطأ فادحا، بعدم محاورة الطفل منذ الشهور الأولى ظناً أنه لايفهم كلامهم.
وهذا يجعل الطفل قليل المفردات ولا يختزن حصيلة لغوية كافية ليبدأ بها الكلام بعمر السنة.
رابعا : الاختلاط
يقوم العديد من الأولياء بعزل أبنائهم، وعدم إدماجه مع الأطفال خارج نطاق المنزل خوفا عليهم.
خاصة عند عدم وجود أخوة او أطفال أقارب تجعل الطفل منطوي.
خامسا : اللغات
يعتبر إدخال أكتر من لغة للطفل بشكل عشوائي، غير منتظم وبعمر صغير جداً أمر خاطئ، حيث يجعل الطفل متشتت بين اللغات وغير قادر على بناء منظومة لغوية كافية وقواعد سليمة لكل لغة على حده.
سادسا : التربية السليمة
الإفراط في دلال الطفل والاستجابة لطلباته بمجرد الإشارة لها.
تجعله يتكمل على أمه أو والده حتى في كلامه لا يضطر للتفكير أو حفظ مسميات حتى حاجاته الأساسية.
ويقوم بالإشارة فقط ليعبر عنها، وهذا ما ينمو معه ويصبح عادة يصعب التخلي عنها.
سابعا : تسمية الأشياء
عدم تسمية الأشياء التي يشاهدها يومياً (معلقة. بنطلون.كرسي الخ …)، تجعل الحصيلة اللغوية للطفل فقيرة جداً و محدودة على بعض الكلمات، ولهذا يجب حثه على تسمية كل شيء ليدرك أنه يملك اسما للتعبير عنه.
وفي الختام، من أهم التوصيات قراءة القصص لأطفالنا و بناء حوار معهم منذ عمر الرضاعة واعطاء جمل كاملة و بسيطة و واضحة حتى يدرك الطفل الكلام ويكتسبه بشكل سليم.
