من هنا وهناك

 فيروس كورونا ..كل ما يجب عليك أن تعرفه

 فيروس كورونا

مرض الكورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو عبارة عن مرض فيروسي تاجي يسببه فيروس كورونا المستجد، وهو أحد فيروسات الحمض النووي.

يشبه الفيروس أثنين من الفيروسات القاتلة، وهما سارس الذي تسبب في وفاة 9 في المئة ممن أصيبوا به و ميرس أو كورونا الشرق الأوسط الذي أدى إلى وفاة 35 في المئة ممن أصيبوا به.

أعراض الإصابة بمرض الكورونا

إحتقان في الأنف والحلق والصداع والسعال وارتفاع في درجة الحرارة.

ضيق في التنفس.

إلتهاب حاد في الرئة؛ بسبب تورم الأنسجة في الرئة ونلف الحويصلات الهوائية.

قصور في أداء معظم أعضاء الجسم وحدوث فشل كلوي.

الإسهال.

من أين أتى؟

من المعتقد أن السلالات التي تسببت في مرض “سارس” و”ميرس” والمرض المتفشي حاليًا لم يكن مصدرها البشر، بل الحيوانات وفقًا لـ bbc.

هل هو مميت؟
ليس هناك ما يشير إلى أن فيروس كورونا الحالي سيكون مميتًا، لكن تاريخ الأوبئة الناتجة عن فيروس ينتقل من الحيوانات إلى البشر يسبب قلقًا بالغًا للمجتمع الطبي.

طرق انتقال مرض الكورونا

الاتصال المباشر بالشخص المصاب بالفيروس؛ عن طريق المصافحة بالأيدي أو اللمس.

استنشاق الهواء الملوث برذاذ سعال أو عطاس الشخص المصاب بالفيروس.

لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل لمس الفم أو الأنف أو العينين. إحتمال إنتقال الفيروس عن طريق الإبل.

الإنتشار

أي تغيير آخر في الفيروس يمكن أن يسمح له بالإنتشار من شخص لآخر، مما يعني أنه سينتشر على نطاق أوسع بكثير.

وحصل ذلك مع إنتشار المرض في الصين حاليًا، ولهذا السبب تم إتخاذ التدابير لمكافحة إنتشاره.

الوقاية والعلاج
يقول البروفيسور أندرو إيستون، وهو من كلية علوم الحياة بجامعة واريكجج: هناك عدد قليل جدًا من الأدوية الناجحة في مكافحة الفيروسات.

أما الحائط الأهم فهو بشكل عام النظافة الأساسية حيث غسل اليدين واستخدام المناديل ويصفها إيستون إنها تحمي من كل شيء، وربما تكون السلاح الوحيد المتاح في الوقت الحالي، لأنه لن يكون لدينا أي أدوية لهذا الفيروس في المستقبل القريب.

 

الصين تعلن عن العلاج

أعلن المركز الصينى لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأحد، إن المركز قد شرع فى تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا الجديد (2019-إن.سي.أو.في).

 

علاج اول حالة في الصين

أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، عن علاج أول مصابة بفيروس كورونا القاتل، وهى سيدة صينية، تبلغ من العمر 56 عامًا، تعيش منذ فترة طويلة فى مدينة ووهان شرق الصين حيث لم ترتفع حرارتها لمدة ٦ أيام واستجابت للعلاج.

العدد الفعلي للمصابين

نشرت الدايلي ميل مقطع للممرضة صينية من قلب بؤرة الإنتشار في مدينة ووهان الصينية أن 90 ألف شخص قد أصيبوا بالفعل بالفيروس التاجي في الصين وهو أكثر بكثير من الرقم البالغ 1975 الذي أعلنه المسؤولون الحكوميون.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا الجديد، الأحد، فى الصين إلى 56 شخصا، فضلا عن إصابة 300 حالة جديدة، بحسب صحيفة “جلوبال تايمز”.

بداية إنتقال المرض خارج الصين ووصوله لـ١١ دولة

البداية كانت تايلند التي تعتبر أول بلد خارج الصين تعلن الإصابة بالمرض، البلد الثاني كانت أستراليا التي سجلت وجود أربع حالات.

البلد الثالث، فرنسا، تم الإعلان عن ثلاث حالات، هي الأولى في أوروبا، أحدهم في بوردو والآخران في باريس.

البلد الرابع، اليابان، أما الخامس، ماليزيا، حيث تم الإعلان عن ثلاث حالات، تخص ثلاث صينيين من ووهان، البلد السادس، تايوان، فكانت الحالة الأولى التي سجّلت لامرأة خمسينية، البلد السابع، الولايات المتحدة، البلد الثامن، كوريا الجنوبية، أول إصابة كانت لصينية تبلغ 35 عاماً، البلد التاسعة فيتنام؛ حيث دخل صينيان إلى المستشفى،.

البلد العاشرة كانت النيبال، حيث جرى الإعلان عن أول حالة لدى طالب عاد في 9 من شهر يناير من الصين أما البلد الحادية عشر، سنغافورة، فتم الإعلان عن الإصابة الأولى التي تعرّض لها رجل يبلغ 66 عاماً بعد ثلاثة أيام من وصوله من «ووهان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى