تداولت أنباء عن إيقاف عناصر من الأمن اللبناني، الصحافي الأمريكي نيكولاس فرايكس، الأحد في بيروت. وكان فرايكس ينقل المواجهات في وسط العاصمة اللبنانية عبر البث المباشر لصالح صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
ومن جانبها تم تحويل فرايكس بعد ضبطه إلى مخابرات الجيش للتحقيق، حسب موقع “لبنان 24”.
فيما كشفت مصادر أن فرايكس يقول إنّه مراسل حر، يقيم في بيروت.
وكانت صحيفة “هآرتس” نقلت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمنية عبر فيس بوك، ما أثار ضجة في أوساط اللبنانيين.
وشملت تعليقاتهم الآتي، قال بعض الناشطين إن فرايكس يعمل في وكالة أنباء رويترز، إلا أن موقع صحيفة “المدن”، أشار إلى أن لا مصور أجنبيًا يعمل في “رويترز”، إذ يتكون طاقم مصورين الفيديو بأكمله من لبنانيين.
على صعيد آخر أرجعت مصادر مواكبة إلى أن يكون مقطع الفيديو الذي ظهر في صفحة “هآرتس” في فيس بوك، مأخوذًا من وكالات أجنبية، حيث تبث الوكالات، ومن بينها “رويترز” و”اسوشييتد برس” وغيرها، صورًا مباشرة من أحداث بيروت، وأي مشترك فيها يستطيع أن يأخذ التردد المباشر، ويبثه في قنواته ومن ضمنها صفحته في فيس بوك، حسب “المدن”.
