محليات

سمو الأمير ناعيًا السلطان #قابوس: فقدنا أخًا عزيزًا ورفيق درب تربطنا بجلالته علاقة شخصية مميزة

أرسل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برقية تعزية إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ال سعيد سلطان عمان الشقيقة أعرب فيها سموه باسمه وباسم الشعب الكويتي عن بالغ الحزن والاسى وخالص التعازي وصادق المواساة لجلالته وللاسرة الكريمة وللشعب العماني الشقيق بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله تعالى وطيب ثراه.

كما أشار سموه إلى انه فقد أخًا عزيزًا ورفيق درب تربطه بجلالته علاقة شخصية مميزة سادها الود والمحبة وتقاسم معه الأعباء والمسؤوليات مؤكدًا بأن العالم فقد برحيله أحد رجالاته العظام كما فقدت سلطنة عمان والأسرة الخليجية والأمتين العربية والإسلامية قائدًا حكيمًا كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

فيما أشاد سموه بما حققته سلطنة عمان الشقيقة في عهده الميمون من نهضة شاملة وتطور كبير شمل مختلف الميادين جعلها في مصاف الدول ومستذكرًا سموه مواقفه رحمه الله الخالدة تجاه دولة الكويت وقضاياها العادلة ابان الإحتلال العراقي الغاشم لدولة الكويت والرعاية الكريمة للمواطنين الكويتيين المتواجدين على أرض السلطنة فترة الإحتلال وإسهامات البلد الشقيق في عملية تحرير الكويت والتي ستظل دائمًا ماثلة في ذاكرة أهل الكويت.

مبتهلا سموه إلى المولى جل وعلا أن يتغمد أخاه جلالة السلطان قابوس بن سعيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم جلالته والأسرة الكريمة والشعب العماني الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء وأن يوفق جلالته ويسدد خطاه لمواصلة مسيرة الخير والنماء التي يشهدها البلد الشقيق ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية.

كما أرسل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برقية تعزية إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ال سعيد سلطان عمان الشقيقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته لجلالته وللأسرة الكريمة وللشعب العماني الشقيق بوفاة أخيه المغفور له السلطان قابوس بن سعيد سائلا سموه المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم جلالته والأسرة الكريمة والشعب العماني الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.

وكذلك أرسل سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله برقية تعزية مماثلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى