العرب والعالم

اخر فيديو لـ أبومهدي المهندس ودوره في اغتيال الشيخ جابر الاحمد

 

اخر فيديو لـ  ابو مهدي المهندس يتوعد أمريكا قائلا (⁩ سنحاسب أمريكا )

شارك في اكثر الأيام رعبا في تاريخ الكويت

سلسلة تفجيرات الكويت 6 تفجيرات في عده منشآت خلال 90 دقيقة عام 1983

محاولة اغتيال الشيخ جابر الاحمد

صدر حكم باعدامه  في الكويت فزور جواز باكستاني وهرب اثناء الغزو

 

برواز- خاص

ظهر فيديو لـ ابو مهدي المهندس  وهو يلقي أخر خطاب له مع جموعه في يوم 30 ديسمبر 2019 قبيل متقله صباح اليوم الجمعة ،وقال فيه :

سنحاسب امريكا  ولن نسكت من الان فصاعدا عنها 

 

 

 

ابو مهدي المهندس والكويت

وقد تحدث ابو مهدي في الفيلم الوثائقي حول نفسه الذي صوره عام 2017 بعنوان (سيلفي مع ابو مهدي ) حول أبرز المحطات في حياته.

وكيف بدأ في رحلته ،تناول فيها اعترافات مثيرة كان الأبرز هو دوره في العمليات الارهابية في الكويت التي حدثت اثناء وجوده فيها في بدايه الثمانييات .

وكان ابرز ما ذكره حول  دوره في الكويت التي دخلها هربا من 

حيث قال 

قام النظام العراقي بعمل تصفيات واعتقالات واسعة  لأعضاء حزب الدعوة  في العراق فقمت بالهرب الى الكويت ولكن لم يتوقف عملي هناك حيث شكلنا حزب الدعوة فرع الكويت كما قمت بإنشاء جماعات جهادية في الكويت وبدأنا بعمليات تسليحها على الاراضي الكويتية.

وحول تورطه في محاولة اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عام 1985 لم ينكر هذا بل ذكر أنه تم اصدار حكم قضائي ضده في المحاكم الكويتية بإعدامه هو ومصطفى بدر الدين القيادي في حزب الله بسبب عملنا الجهادي في مجموعة حزب الله فرع الكويت ” 

يذكر ان الكويت تعرضت الى عمليات ارهابية لم تعتدها على الاطلاق، فترة بدايه الثمانييات تمثلت في حدوث سلسله من الانفجارات في نفس اليوم  وفي خلال 90 دقيقة تم فيها محاولة تفجير السفارة الامريكية ثم الفرنسية في 12 ديسمبر عام 1983 وعدة منشآت نفطيه سميت هذه العملية بـ تفجيرات الكويت ، ولم تهدأ الكويت حينها حيث ثم اختطاف طائرة الخطوط الجوية الكويتية كاظمة عام 1984 .
وتواصلت العمليات الارهابية بل تصاعدت في اخر عملياتها وهي محاولة اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح عام 1985.

ورغم صدور حكم غيابي في الكويت باعدامه الا انه  ظل فيها متخفيا ،حيث يقال إنه بقي متخفيا بإسم مزور وبجواز باكستاني في الكويت لحين غزو الكويت  1990  ثم تم تهريبه إلى إيران.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى