الإقتصاديالعرب والعالمموضوع مميز

كارلوس غصن والهروب اللغز …تعرف على القصة كاملة

خاص – برواز

 

صنعت قصة هرب الرئيس السابق لتحالف رينو ونيسان كارلوس غصن إلى بيروت قادما من اليابان الحدث في كل الوسائل الإعلامية العربية والعالمية.

خاصة وأنها تمت قبل شهور من محاكمته بمخالفات مالية، رغم وجود جوازات سفره مع محاميه.

ولم يفصح غصن، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية، كيف غادر اليابان، لكنه أوضح أنه لم يتهرب من محاكمته، وأنه هرب مما وصفه بالظلم والاضطهاد السياسي.

وقال في بيان (لم أهرب من العدالة، لقد حررت نفسي من الظلم والاضطهاد السياسي )

يمكنني أخيرا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام وهو ما سأقوم به بدءا من الأسبوع المقبل”.

غصن دخل إلى مطار بيروت قادما من تركيا على متن طائرة خاصة، ولم يعرف ما إذا كان قد غادر اليابان بإذن قضائي أم لا حيث كان صاحب الـ65 سنة، قد أُلقي القبض عليه في مطار بطوكيو في نوفمبر 2018، ويواجه أربع تهم مختلفة.

مسيرة كارلوس 

في 1996، انضم كارلوس إلى شركة رينو الشهيرة، وبعد 9 سنوات، ترقى ليصبح رئيس التحالف بين رينو ونيسان بعدما حصل على ثقة المسؤولين وأصبح من أبرز الأسماء وأهمها في الشركتين.

في 2016 انضمت شركة ميتسبوتشي إلى التحالف بين رينو ونيسان، وكان لـ كارلوس دور كبير في هذا الارتقاء، خاصة وأن التحالف أصبح الأول عالميا في مبيعات السيارات مع حلول 2017، لتبدأ رحلة سقوط المسؤول اللبناني.

كرونولوجيا الأحداث 

في 19 نوفمبر 2018، تم إيقاف كارلوس غصن لأول مرة في طوكيو

22 نوفبر 2018، إقالته من منصبه كرئيس لنيسان ثم مسيتوبيتشي.

23 يناير 2019، استقال غصن من منصبه كرئيس لرينو

6 مارس افرج عنه بكفالة 9 ملايين دولار.

4 أبريل من نفس العام، تم إيقافه بناء على شبهات جديدة تتعلق بارتكابات مالية

8 أبريل حاملي الأسهم في نيسان يقيلونه من مجلس الإدارة

25 أبريل، محكمة بريطانية توافق على اخلاء سبيله بكفالة 4.5 مليون دولار 

24 أكتوبر، غصن يطالب القضاء الياباني الغاء محاكمته بدعوى سوء سلوك الادعاء العام

31 ديسمبر 2019، غصن يؤكد تواجده في العاصمة اللبنانية بيروت.

كيف هرب ؟

وكان غصن الذي يحمل جنسيات ثلاث: لبنانية، فرنسية وبرازيلية يخضع للإقامة الجبرية.

حيث يمنع عليه مغادرة مدينة طوكيو لأكثر من ثلاثة أيام، ولكنه تمكن من مغادرة اليابان إلى دون رجعة.

وبحسب المعلومات قال مصدر في الرئاسة اللبنانية  الثلاثاء إن غصن وصل على طائرة جاءت من تركيا، مستخدما جواز سفر فرنسيا وبطاقة هويته اللبنانية.

ويثير هذا التأكيد تساؤلات حول طريقة مغادرته اليابان، في وقت أكد محاميه أن فريق الدفاع.

باعتباره الضامن للتدابير القانونية المفروضة على غصن بعد إطلاق سراحه بموجب كفالة، يحتفظ بجوازات سفره الثلاثة.

ووفق رواية تناقلتها وسائل إعلام لبنانية فإن مجموعة (بارا العسكرية) كانت قد دخلت إلى منزل غصن على أنها فرقة موسيقية.

وبعد ذلك قامت بتهريبه داخل أحد صناديق الآلات الموسيقية، فغادر عبر مطار محلي،

واتجه بعدها إلى إسطنبول، لكن لم تعلق أي جهة رسمية على الرواية.

ونشر مغردون مسار الرحلة التي غادر بها غصن اليابان، وهي رحلة لطائرة خاصة (Bombardier global express) والتي تحمل الرقم (9126)، وهي قد غادرت مطار أوساكا لتحط في مطار إسطنبول.

لبنان توضح موقفها

من جانبها أكدت السلطات اللبنانية الثلاثاء أن غصن دخل البلاد “بصورة شرعية”، مؤكدة أن لا شيء يستدعي ملاحقته.

وأكدت المديرية العامة للأمن العام في بيان أن غصن دخل الى لبنان بصورة شرعية ولا توجد أية تدابير تستدعي أخذ إجراءات بحقه أو تعرضه للملاحقة القانونية.

وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية من جهتها شرعية دخول غصن  مشيرة إلى عدم معرفتها بظروف مغادرته اليابان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى